أكد نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل رفضه تشديد العقوبات على روسيا.
وقال زيجمار جابريل في مقابلة مع القناة الثانية للتلفزيون الألماني "تسي دي اف" اليوم الأربعاء (28 يناير / كانون الثاني 2015):"من السابق لأوانه في الوقت الحالي حسبما أعتقد ، الدعوة مرة أخرى لفرض عقوبات على روسيا".
أضاف رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحكومي، جابريل، الذي تتزعمه ميركل، أنه لا يعتقد أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيقررون خلال قمتهم المنتظرة غداً الخميس في بروكسل فرض عقوبات جديدة على روسيا.
أضاف جابريل ، الذي يتولى أيضا حقيبة الاقتصاد: "لا يجوز حتى في أحلك الأوقات التخلي عن روسيا الأوروبية والقول ببساطة إن أمامنا الآن 30 عاما من الحرب الباردة".
غير أن جابريل أكد ضرورة ألا يكتفي الاتحاد الأوروبي بدور المشاهد إذا حاولت روسيا ربط المناطق الانفصالية شرق أوكرانيا بشبه جزيرة القرم مضيفا: "يجب ألا نسكت على مثل هذا التصعيد من قبل الانفصاليين المدعومين من روسيا".
يشار إلى أن الاشتباكات المسلحة بين الانفصاليين الموالين لروسيا شرق أوكرانيا والحكومة المركزية في كييف أدت حتى الآن إلى مقتل أكثر من 500 شخص وأن الغرب يتهم موسكو بدعم الانفصاليين بشكل مباشر.
وفي السياق نفسه ، حذر جابريل الحكومة اليونانية الجديدة بقيادة رئيس الوزراء اليساري أليكسيس تسيبراس من انتهاج سياسة موالية لروسيا بعيدا عن الإجماع الأوروبي ، ومن التخلي عن النهج الأوروبي تجاه روسيا حتى الآن والذي يعتمد على الحوار وفي نفس الوقت التلويح بفرض عقوبات على روسيا.
وقال جابريل: "إن الانقسام بيننا هو أكثر الامور التي نرتكبها حماقة".
وشبه جابريل الائتلاف الحكومي بين اليساريين واليمينيين الشعبويين في اليونان بتحالف حزب اليسار مع حزب البديل في ألمانيا.