قال الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي، مارتن شونغونغ، إن الرئيس السوري بشار الأسد مستعد للحوار مع الأشخاص الذين يؤمنون بالحوار بشأن إيجاد حل للأزمة في سوريا، مشيراً إلى دعم الرئيس السوري لمبادرة مبعوث الأمين العام المعني بسوريا ستيفان دي مستورا.
وكان شونغونغ قد قام بزيارة رسمية لسوريا مطلع الشهر الجاري، التقى خلالها بالرئيس السوري ورئيس البرلمان محمد جهاد اللحام، تهدف إلى إيجاد حل سياسي للصراع السوري بعد عدة مطالب سورية لمشاركة أكبر للاتحاد في وضح حد للإرهاب في المنطقة.
وفي هذا الشأن، قال شونغونغ في مؤتمر صحفي عقد في جنيف:
" أعرب الرئيس السوري عن التزامه بالحوار، ملتزم مع الأشخاص الذين يؤمنون بالحوار. لقد رأيته شخصا لا يرى أن الحل العسكري هو الحل المثالي. أعتقد أننا يمكننا دائما إعطاؤه "فائدة الشك". في هذه اللحظة ليس لدي أي سبب للشك بهذا الالتزام. لقد قال لي إنه ملتزم بمبادرة المبعوث الخاص ستيفان دي مستورا في انتظار الانتهاء من التفاصيل"
وكان شونغونغ قد حث الرئيس بشار الأسد على ضمان أن يكون البرلمان مستقلا وأن يتمتع بتمثيل سياسي واسع لكل مكونات الشعب السوري.