قالت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء التي تديرها الدولة اليوم الأربعاء (28 يناير / كانون الثاني 2015) إن إيران عينت الدبلوماسي غلام علي خوشرو مندوبا لها لدى الأمم المتحدة بعد عشرة أشهر من منع الولايات المتحدة لمرشحها المبدئي من دخول أراضيها بسبب دوره في عملية احتجاز رهائن في طهران بين عامي 1979 و 1981.
وذكرت الوكالة أن خوشرو شغل منصب مساعد لوزير الخارجية من 2002 إلى 2005 خلال فترة رئاسة الإصلاحي محمد خاتمي وساعده في مشروع الأمم المتحدة الثقافي "تحالف الحضارات".
وقالت الولايات المتحدة التي تستضيف مقر الامم المتحدة في أبريل نيسان إن مرشح إيران الأول حميد أبو طالبي غير مقبول بسبب دوره في أزمة استمرت 444 يوما اقتحم خلالها طلاب إيرانيون السفارة الأمريكية في طهران واحتجزوا 52 أمريكيا رهائن. وقال أبو طالبي إن دوره كان مقتصرا على الترجمة.
وتعرض الرئيس الأمريكي باراك أوباما لضغوط داخلية شديدة لكيلا يسمح لأبو طالبي بدخول الولايات المتحدة لتولي منصبه في نيويورك الأمر الذي أثار مخاوف من أن يؤثر ذلك على المفاوضات الدقيقة بين طهران والقوى الست الدولية التي تشمل واشنطن بشأن برنامجها النووي.
ووفقا لتقرير تسنيم فقد قالت إيران إنها لا تزال معترضة على رفض أبو طالبي وإنها ستتابع هذه المسألة من الناحية القانونية من خلال الأمم المتحدة.