نظمت جمعية المهندسين البحرينية "المنتدى التعريفي ببرامج تمكين"، وذلك في تمام الساعة السابعة من مساء أمس الثلثاء (27 يناير/ كانون الثاني 2015)2015، بمقر الجمعية في منطقة الجفير.
وتضمن المنتدى عرضا لاستراتيجية تمكين للفترة 2015 – 2017 قدمه السيد حسن ياسين استشاري علاقات المؤسسات، وعرضا آخر عن برنامج تمكين للشهادات الاحترافية (احترف) قدمه استشاري علاقات المجتمع محمد علي، في حين قدم استشاري علاقات المؤسسات خالد العلوي عرضا عن برنامج دعم المؤسسات الجديد (ESP).rnوخلال المنتدى تم عرض لائحة بأهم الشهادات الاحترافية الهندسية أبرزها شهادات في الطاقة والتصاميم البيئية ودراسات عليا في إدارة المشاريع، وشهادات في الكمبيوتر وغيرها معتمدة من أعرق الجامعات والمعاهد العالمية، كما تم خلال المنتدى فتح المجال لطلب الشهادات الاحترافية "الهندسية" غير المدرجة ضمن قائمة شهادات تمكين المعتمدة، إذ تم توفير أماكن مخصصة للتسجيل بمساعدة ممثلين من تمكين لقبول طلبات اعضاء الجمعية ومنتسبيها.
وأكد استشاري علاقات المؤسسات في تمكين حسن ياسين ، إن من أهم أسس استراتيجية تمكين للفترة 2015 -2017 تقديم الاستشارات التخصصية ودراسات قياس الأثر وتقييم البرامج واستبيانات جودة الخدمة وغيرها، في حين تهدف الاستراتيجية الجديدة إلى التحول من استراتيجية محددة على أسس تشغيلية إلى استراتيجية مبنية على احتياجات الزبائن وتحقيق النتائج، كما أن هذه الأهداف تنقسم إلى قسيمن، قسم للأفراد ويعنى بتحسين كفاءات الأفراد بهدف الوصول إلى مستوى معيشي أفضل لهم من خلال الإرشاد المهني وتوفير معلومات تختص باحتياجات سوق العمل، وتطوير المهارات الفردية التي تتوافق مع احتياجات السوق وتساهم في التطور المهني، إلى جانب تحفيز ريادة الأعمال.
في حين يعنى القسم الآخر بالمؤسسات من حيث دعم المؤسسات لتحقيق النمو والتنوع في أعمالها وذلك من خلال توفير خدمات استشارية وإرشادية، وتطوير مهارات مهنية متعلقة بإدارة الأعمال، وتسهيل الحصول على رأس المال، والتسهيل على المؤسسات الراغبة في التوسع.
من جانبه أكد رئيس جمعية المهندسين البحرينية المهندس مسعود الهرمي بأن الجمعية تحرص على استضافة متحدثين مدار اهتمام الأعضاء ومنتسبي الجمعية والجمهور على السواء، وذلك ضمن اهتماماتها المنصوص عليها في النظام الأساسي، وذلك انطلاقا من خدمتها المتواصلة تجاه المجتمع، منوها إن الجمعية ستواصل مثل هذه الندوات المتخصصة والعامة في كافة المجالات.
ويشار إلى أن المنتدى لاقى استحسانا ملموسا لدى الأفراد الراغبين في إنشاء مشاريعهم الخاصة أو الراغبين في الاستفادة من البرامج التعليمية التي تقدمها تمكين، وكذلك من أصحاب المؤسسات الموجودة في السوق.