أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة دعم الحكومة وإسنادها لتدوين التراث الوطني وتوثيق الإرث التاريخي لمملكة البحرين باعتباره أحد مكونات الثقافة الوطنية ولما له من دور فاعل في إبراز الهوية البحرينية وتميزها في مختلف الميادين.

جاء ذلك خلال استقبال سمو رئيس الوزراء بقصر القضيبية صباح أمس (الثلثاء) لعدد من أفراد العائلة المالكة الكريمة والمسئولين بالمملكة والمواطنين، إذ أشاد الجميع بسياسة الباب المفتوح التي ينتهجها سموه مع المواطنين، وبما يبديه سموه دائماً من حرص على إعلاء قيم التواصل والترابط في المجتمع الأمر الذي انعكس إيجابياً على تقوية الوحدة الوطنية.

وأكد سموه، خلال اللقاء، أهمية الحفاظ على الموروثات الحضارية والتاريخية لمملكة البحرين لتكون الأجيال المتعاقبة على بينة بالمنجزات التي تم إرساؤها وباتت شاهدة على تقدم البحرين ونهضتها، لافتاً سموه إلى أهمية الحفاظ على المظاهر التاريخية ومنها البيوت التراثية وعدم إهمالها لدورها في إنعاش الجوانب الحضارية والسياحة التراثية.

إلى ذلك، أكد سمو رئيس الوزراء أن مملكة البحرين زاخرة برموز وأعلام وموروثات ثقافية واجتماعية ووطنية على مدى تاريخها القديم والحديث وفي مختلف المجالات، لافتاً سموه إلى ضرورة الاعتناء بتدوين القصائد الشعرية فهي تحكي تاريخ وطن وحضارة شعب إلى جانب إسهاماتها في تطوير الحركة الأدبية والثقافية في مملكة البحرين.