صرحت رئيس قسم الحوادث والطوارئ بمجمع السلمانية الطبي خديجة فروخ بأن «المجمع الطبي لم يستقبل حتى الآن أية حالة من الحالات المصابة في الحادث الأليم الذي وقع للحملة البحرينية التي كانت متجهة إلى العراق في منطقة العبدلي بدولة الكويت الشقيقة».
وأشارت فروخ إلى أنه وبتوجيه من الإدارة العليا بوزارة الصحة فإنه سيتم إيفاد اثنين من الكوادر الطبية المتخصصة في مجمع السلمانية الطبي إلى دولة الكويت الشقيقة لمعاينة وتقييم الإصابات أحدهما طبيب طوارئ والآخر طبيب جراحة، حيث سيتم التنسيق من خلال سفارة البحرين لآلية نقل المرضى لمجمع السلمانية الطبي بحسب حالتهم الصحية والاحتياجات الصحية التي يحتاجونها حاليا.
وأضافت رئيس قسم الحوادث والطوارئ «حتى الآن لا تتوافر أي معلومات عن عدد المصابين الذي سيتم نقلهم إلى مجمع السلمانية الطبي»، مؤكدة في الوقت نفسه استعداد كل الطواقم الطبية والتمريضية لاستقبال الحالات المصابة والتأكيد على جاهزية سيارات الإسعاف.
من جانبه، قال الوكيل المساعد لشئون المستشفيات بوزارة الصحة وليد خليفة المانع إن الفرق المكلفة بمتابعة أوضاع المصابين والجرحى في الحادث الأليم الذي وقع يوم أمس الأول الاثنين (26 يناير/ كانون الثاني 2015)، لحملة بحرينية كانت متجهة إلى العراق في منطقة العبدلي بدولة الكويت الشقيقة، تعمل على قدم وساق وتتابع تطورات الحالة الصحية للمصابين، ويأتي ذلك بناء على توجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لوزارة الصحة لتقديم أوجه الرعاية اللازمة لهم، وتوجيه وزير الصحة صادق الشهابي كل الكوادر الطبية والتمريضية بمجمع السلمانية الطبي للاستعداد لاستقبال الجرحى والمرضى والذين سيتم نقلهم للمجمع الطبي بالتنسيق بين وزارة الخارجية وسفارة مملكة البحرين وسفارة المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وبيّن الوكيل المساعد لشئون المستشفيات أن إدارة مجمع السلمانية الطبي قامت بالاتصال صباح أمس (الثلثاء) بإدارة مستشفى الجهراء بالكويت للحصول على قائمة المرضى المصابين والتأكد من حالتهم الصحية ومستوى الإصابات ووضعهم الصحي بشكل عام بعد الحادث الأليم.
العدد 4526 - الثلثاء 27 يناير 2015م الموافق 06 ربيع الثاني 1436هـ
اي تنسيق
يوفد طبيبين فقط وتصرح بعدم وجود بيانات من غادروا الكويت هل من الصعب جمع المعلومات الرئيسة والتواصل أم هو سوء تخطيط
«الصحة»
اقول بالبركة عليكم
الله يخلي اطباء الكويت وشعبها اللذي قاموا بالواجب واكثر