كانت ساعات رعب... هذا أقل ما استطاع الناجون من الحادث الأليم أن يصفوا به تلك المأساة المؤلمة. حادث العبدلي... الذي خلف 5 ضحايا، ونحو 50 مصاباً، بحسب ما أفادت وزارة الخارجية في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) مساء أمس الأول.
والفاجعة كلها مؤلمة. إلا أن مصيبة أهل ميثم عبدالله (وهو سائق الحافلة) لا شك ستكون أكثر إيلاماً. فالمرحوم ميثم، حديث عهد بالزواج، حيث لم يمض على زواجه أكثر من عام ونصف، وقد رزق مؤخراً بمولودة... لم تشبع عينه من رؤيتها، فحوراء، وهي طفلته اليتيمة لم تعش مع والدها سوى أربعة اشهر.
شقيقه مجيد، قال لـ «الوسط»: «قبل نحو أربعة أشهر رزق شقيقي ميثم بمولودة أسماها حوراء، لكنه أيتمها سريعاً».
وأضاف «الفقيد هو الرابع بين مجموعة من الاخوة والأخوات، وقد تزوج منذ نحو عام ونصف ورزق مؤخراً بمولودة، لكنه رحل سريعاً عنها، وعن جميع أصدقائه الذين لم يصدقوا نبأ وفاته، كما هو حال بقية اخوته وأخواته».
«لكن ما خفف وطأة المصيبة»، والكلام لمجيد، «هو تعازي وتضامن المواطنين».
واتفق معه في ذلك ابن عمه جعفر الجردابي الذي أشار بالقول: «كان الفقيد معروفاً في أوساط المقاولين، لهذا كانوا يطلبونه بالاسم، حيث كان يعمل في هذا العمل منذ فترة طويلة، كما هو معروف عن الفقيد دماثة خلقه، وحسن سيرته، لهذا كان وقع فقده مؤلماً حد الوجع».
وأضاف الجردابي «ومع كل ما وقع علينا وعلى الاخوة الزوار، فإننا نقول إن هذا قضاء الله وقدره، ولا اعتراض لنا على ذلك، غير التسليم بأمره والرضا والصبر به، والموت أولاً وأخيراُ حق ويكون نعمة إذا ما كان في طريق الله وفي زيارة أوليائه، ونحن بهذا الصدد لا يسعنا إلا أن نبتهل إلى الله عز وجل أن يلهم أهالي الضحايا الصبر والسلوان على هذا المصاب الأليم الذي حل بهم».
وروى عدد من جرحى حادث «العبدلي»، إذ قال المواطن عبدالله قمبر (أحد المصابين في الحادث): «كانت الساعة السابعة والنصف صباحاً عندما انصرفنا من إحدى المحطات بالمنطقة، وفور خروج الحافلة من المحطة، تفاجأ السائق بوجود حادث بالشارع، ونتيجة للضباب الكثيف لم يستطع تفادي الاصطدام به، وحينها تعالت الأصوات من الركاب، هذا يتألم من ظهره وامرأة تبحث عن ولدها».
وأضاف قمبر «كان برفقتي زوجتي وقد تعرضت جراء الحادث لكسور متفرقة، أما ابنتي، فالحمد لله أنها خرجت دون إصابات من الحادث، كما إن لي صديقاً مازلت لا أعلم عن مدى إصابته».
وبسؤاله، عن معاملة شعب الكويت وأهلها للمصابين، أجاب قمبر بالقول: «الحمد لله، المعاملة جدّاً ممتازة من شعب الكويت الذي وقف معنا في هذه المحنة، ولم يبخل أحد منهم علينا بأي شيء، فالشكر لهم على ذلك قيادة وشعباً».
من جهته، قال الشاب عيسى علي (17 عاماً) : «كان يوجد حادث بالشارع الذي تسير عليه الشاحنة وقبل الوصول إليه تفاجأ السائق بخروج شاحنة من المنحدر الرملي، ونتيجة لانعدام الرؤية بسبب الضباب لم يستطع سائق الحافلة تفادي وقوع الحادث».
أما عن المعاملة بدولة الكويت، يواصل «الحمد لله إنها جيدة والإخوة لم يبخلوا علينا بأي شيء».
أما الشاب حسين العصفور (17 عاماً) فقال عن الحادث: «كنت نائماً عندما وقع الحادث ونهضت على صراخ وعويل الركاب، كان الموقف جدّاً مرعباً، وما خفف من وطأة الحدث هو معاملة شعب الكويت لنا، فالشكر لهم على ذلك».
إلى ذلك، قال الشاب حسين إبراهيم (22 عاماً) عن تفاصيل الحادث: «كانت الساعة السابعة والنصف تقريباً عندما خرجت علينا شاحنة من المنحدر الرملي باتجاه الشارع، ولم يستطع سائق الحافلة تفادي الاصطدام بها، وعندها تعرض الكثيرون من الركاب لإصابات ، كما انحشر عدة أشخاص أسفل الكراسي ولولا لطف الله وعنايته لتفاقم الأمر».
العدد 4526 - الثلثاء 27 يناير 2015م الموافق 06 ربيع الثاني 1436هـ
اللة يرحمهم
اللة يرحمهم
نشكر شعب الكويت الشقيق
الله يرحم المتوفين ويشافي الجرحى بجاه محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين ونشكر شعب الكويت الشقيق بوقوفهم معنا في هذه الحادثة الأليمة على شعب البحرين وهذا ليس بجديد على أهل الكويت الطيبين
اللهم صلي على محمد وال محمد
رحمة الله على السعداء الماضين والله يشافي جميع الجرحى والله يتقبل عملهم جميعا فهم مهاجرون في سبيل الله واجرهم عليه كما نشكر الاخوة الكويتيين على حسن تعاطفهم وحسن ظيافتهم والله يجعل ذللك في ميزان حسناتهم
قدر الله وما شاء فعل
هدا كله قضاء الله وقدره وما علينا سوا الصبر علي المصائب
ان كان الضباب كثيف يفضل الوقوف على جنب
الكثير من السواق بشكل عام حين يكون الضباب كثيفا يقوم بالوقوف على جنب حتى يخف الضباب ولواستغرق الوقت ساعه او ساعتين.
احيانا مستوى الضباب يكون قيد السيطرة والتحكم واحيانا الرؤية شبه منعدمه لذلك في هذه الحالة انصح بالوقوف يمين الشارع.
فالسلامة فوق كل شيئ
شكرا للكويت
شكرا للكويت حكومة وشعباً على وقفتهم المشرفة. ولا غرابة في ذلك، وهنيئا للشهداء السائرين على طريق الحسين عليه السلام.
لا حوال ولا قوة الا بالله العلي العظيم
انا الله وانا اليه راجعون (الفاتحة)
والحمد لله على سلامة الجميع والله يفرج عن المصابين .
حقيقة
رحمك الله ميثم
يا سيدي هذا هو شعبنا
اغلبه فقير فيتخذ اسهل الطرق للسفر
واما ميثم فمثله مثل الآلاف العاطلين عن العمل والذين فقدوا أعمارهم على طريق الموت طلبا للرزق وفي المقابل اجانب ويمنحون الجنسية يحلوا محلهم في وظائف مرموقة ....
رحمكم الله وحشركم في سكة الخالدين الى الجنان في رفقة المولى السّبط
مؤلم هو حالنا حد البكاء ولكن الله ليس بغافل
ولنا وقفة مع من ظلمنا وضيق الحياة علينا يوم لا ينفع الندم
الله يرحمهم
الله يرحمهم
ابوعلاوي
شكرا ياشعب الاكويت الاصيل شكرا لكل من ساعدزوار اباعبدالله الحسين عليه السلام والرحمة والغفران لكل من فارق الحياة والشفاء العاجل لكل المصابين ونعزي اهالي المغفور لهم باذن الله تعالى بمصابهم الجلل
إلى رحمة الله
اللهم اغفر له وارحمه ومن معه وأخلف على عقبهم في الغابرين