قالت وكالة «دوجان» للأنباء إن الشرطة التركية اعتقلت 26 ضابطاً أمس الثلثاء (27 يناير/ كانون الثاني 2015) للاشتباه في ضلوعهم في التنصت بشكل غير قانوني على سياسيين وموظفين ورجال أعمال.
والاعتقالات خطوة أخرى في حملة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان على أنصار رجل الدين عبد الله غولن الذي يعيش في الولايات المتحدة والذي كان حليفاً له يوماً.
وقالت «دوجان» - وهي وكالة أنباء خاصة- إن مكتب الادعاء في مدينة إزمير بغرب البلاد هو الذي نفذ الاعتقالات.
ولم يتسن الحصول على تعليق من ممثلي الادعاء.
ويتهم إردوغان حليفه السابق غولن بتأسيس «دولة موازية» في الجهاز الإداري للدولة ومحاولة الإطاحة به ويلقي باللوم على مؤيديه داخل جهاز الشرطة والنظام القضائي في فتح تحقيق عن الفساد هز الحكومة التركية بنهاية العام 2013.
ووصف أردوغان التحقيق -الذي أدى إلى استقالة ثلاثة وزراء- بأنه «محاولة انقلاب» وأمر بحركة تنقلات شملت الآلاف من رجال الشرطة والقضاء والادعاء.
وفي الشهر الماضي أصدرت محكمة تركية مذكرة اعتقال بحق غولن للاشتباه في تزعمه منظمة إجرامية. وينفي غولن ضلوعه في أي مخطط ضد الحكومة.
العدد 4526 - الثلثاء 27 يناير 2015م الموافق 06 ربيع الثاني 1436هـ