أوقفت شركات طيران من ثلاث دول على الأقل رحلاتها إلى بغداد أمس الثلثاء (27 يناير/ كانون الثاني 2015) بعد أن أصيبت إحدى طائرات شركة «فلاي دبي» للطيران المخفض لدى إطلاق النار عليها عند هبوطها في مطار بغداد.
وقال مسئول بقطاع الطيران ومسئول أمني لوكالة «رويترز» إن راكبين أصيبا بجروح طفيفة عندما أصابت ثلاث أو أربع رصاصات جسم الطائرة مساء أمس الأول (الإثنين). وقال المسئول الأمني إن السلطات اعتقلت عدداً ممن حامت حولهم الشبهات في مزارع تقع جنوبي المطار الواقع على الأطراف الغربية للمدينة. ولم يتضح إن كان إطلاق النار مقصوداً.
وقامت «فلاي دبي» و «طيران الإمارات» و «العربية للطيران» و «الاتحاد» للطيران بتعليق رحلاتها إلى بغداد بعد الحادث تنفيذاً لتعليمات هيئة الطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما علقت الخطوط الجوية التركية وطيران «الشرق الأوسط» اللبنانية رحلاتهما إلى بغداد أمس.
وقال مسئولون بشركتي الخطوط الجوية العراقية وخطوط «قزوين» الجوية الإيرانية إن الشركتين لم تغيرا رحلاتهما من مطار بغداد.
إلى ذلك، استدعت الإمارات السفير العراقي بأبوظبي، وأبلغته قلقها الشديد من حادثة تعرض طائرة إماراتية لطلق ناري في بغداد، وطالبت بتحقيق شامل بشأن الحادث.
وأعربت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان عن «قلقها الشديد بشأن تعرض إحدى طائرات شركة (فلاي دبي) إلى إطلاق ناري بمطار بغداد الدولي والمتجهة من دبي إلى بغداد». واستدعت الوزارة سفير العراق لدى الإمارات، موفق مهدي عبود حيث أبدى وكيل وزارة الخارجية الإماراتية، محمد مير الرئيسي خلال اللقاء قلق دولة الإمارات الشديد من هذه الحادثة. وطالبت الخارجية الإماراتية السلطات العراقية «بإجراء تحقيق شامل لمعرفة كافة الملابسات المحيطة بحادثة إطلاق النار على طائرة (فلاي دبي)، والحرص على اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ الاتفاقيات الدولية فيما يتصل بسلامة الطيران المدني وتوفير الضمانات والحماية اللازمة».
على صعيد آخر، بدأت القوات العراقية تحضيرات عسكرية لشن هجوم على مناطق بمحافظة صلاح الدين لتطهيرها من عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
وقال مصدر أمني في المحافظة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن «الاستعدادات بدأت تتكثف وبسرعة للشروع بحملة عسكرية موسعة تستهدف عناصر التنظيم في المناطق التي مازال يسيطر عليها في الدور والعلم وتكريت وبيجي»، مشيراً إلى أن وزارتي الدفاع والداخلية بمساندة متطوعي «الحشد الشعبي» تنوي حشد أكثر من عشرة آلاف مقاتل من مختلف الصنوف من أجل تحرير جميع المناطق.
وأضاف أن «أسلحة جديدة وصلت إلى أماكن التحشد في مطار الضلوعية وقرب نهر الرصاصي شمالي سامراء، وتتمثل بكتيبة دبابات وعدد من كتائب المدفعية والمدرعات وراجمات الصواريخ ومدافع تنقل على السيارات».
وأوضح أن «القوات العراقية بدأت عمليات الاستطلاع الجوي النهائية وجمع المعلومات الأرضية من أجل حصر الأماكن التي يتواجد فيها عناصر التنظيم واختيار الطرق الخاصة للهجوم من أجل شل حركته وعدم السماح له بالمناورة بمقاتليه على جبهات القتال المفترضة».
في المقابل، ذكرت مصادر من الشرطة العراقية أمس أن 68 مدنياً قتلوا برصاص مسلحين مجهولين في إحدى القرى شمالي منطقة المقدادية شمال شرقي مدينة بعقوبة.
العدد 4526 - الثلثاء 27 يناير 2015م الموافق 06 ربيع الثاني 1436هـ
زائر 2
ولماذا تريد من طيران الخليج التوقف ؟
الم تسمع بالباص البحريني ماذا حدث ؟
اذا كان قصدت الزيارة للعتبات المقدسة اقول لك شيئ واحد
لو قطعوا ارجلنا واليدين نأتيك زحفا سيدي ياحسين
فهمت او لا
زائر 2
مطار بغداد لا يوجد امن الحمد الله ان المسافرين لم يقتلو بهذه الحادثة هل ننتظر حتى يقع الفاس بالراس يجب على حميع طيران الغاء رحلاتها الى هذا المطار الى ان يتم تاكد ان مثل هذه الحادثة لم تحدث فى المستقبل
ماذا عن طيران الخليج
متى ستوقف شركة طيران الخليج رحلاتها للعراق؟ ا...
الحشد الطائفي هو من يقتل
الواقع المرير الذي الكثير يلخصونه في سطر يتيم في آخر الكلام هو مقتل 68 مدني فقط لا غير، فوالله وتالله بأن حرية الكلمة لابد أن تكون مسموعة ولابد أن تنطق وتوضع على لافتات كبيرة، فالحشد الطائفي .... هو المسؤول عن قتل المدنيين بغطاء حكومي، ...، فلماذا هذا التصرف؟