ردت وزارة الخارجية الروسية بعنف اليوم الثلثاء (27 يناير / كانون الثاني 2015) على قيام السلطات الأمريكية باعتقال مصرفي روسي بتهمة التجسس.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش إن هذه الاتهامات ضد يفجيني بورياكوف لا أساس لها من الصحة وإنها تعد أحدث مثال على حملة واشنطن المناهضة لروسيا.
وأضاف لوكاشيفيتش : " لدينا انطباع بأن الإدارة الأمريكية قررت مرة أخرى الانخراط في ممارسة هوايتها المفضلة المتمثلة في إطلاق العنان لقصص الجاسوسية" مشيراً إلى ان هذا يأتي في وقت تعاني فيه العلاقات بين البلدين بالفعل من "الخط العدائي" الذي تنتهجه واشنطن.
وقال لوكشايفيتش إن "روسيا تصر على وضع حد لسلسلة استفزازات وكالات الاستخبارات الأمريكية" وتطالب باطلاق سراح بورياكوف.
وكانت وزارة العدل الامريكية قد صرحت أمس الإثنين ان بورياكوف كان عميلا سريا لوكالة المخابرات الروسية وإنه كان يتظاهر بالعمل كموظف في مكتب نيويورك لبنك فينشيكونوم الروسي المملوك للدولة.