قالت صحيفة الراي الكويتية في عددها الصادر اليوم الثلثاء (27 يناير/ كانون الثاني 2015) إن خمسة قتلى ونحو 59 جريحاً حصيلة الحادث الضبابي الذي انخرطت به على طريق العبدلي عند كيلو 56 خمس سيارات ( حافلة ركاب بحرينية وقاطرتان وهاف لوري و وانيت)، واختلطت فيه دماء الضحايا مع حديد الآليات.
الضحايا بينهم أربعة بحرينيين كانوا على متن حافلة الركاب الآتية من البحرين والتي كانت في طريقها لزيارة العراق، إلا أن زيارة الضباب الذي حال دون انعدام الرؤية ولم تعتد عليه دول الخليج حالت دون إتمامها، وتسبب في حادث السير الجماعي.
وعن التفاصيل، صرح وكيل وزارة الصحة خالد السهلاوي بأنه وفي تمام الساعة 8:09 من صباح أمس ورد إلى غرفة عمليات الطوارئ الطبية بلاغ عن تصادم وانقلاب حافلة نقل ركاب بحرينية وصهريج ماء بالإضافة لشاحنة نقل مواد ثقيلة على طريق الشيخ جابر الأحمد آتية من العبدلي باتجاه مدينة الكويت، وعليه تم أخذ البيانات المتعلقة بالحادث من المبلِّغ وتفعيل خطة الطوارئ الخاصة بإدارة الحوادث فور الانتهاء من استكمال بيانات الحادث، وعند تحرك سيارات الإسعاف باتجاه موقع الحادث، قامت غرفة عمليات الطوارئ الطبية بإخطار مستشفى الجهراء المعني باستقبال الإصابات وفق خطة الطوارئ بالإضافة إلى المستشفيات المساندة (الفروانية والصباح). وأوضح السهلاوي أنه تم تحديد ضابط اتصال من قبل إدارة الطوارئ الطبية لإدارة عملية فرز ونقل المصابين، من خلال 23 سيارة إسعاف مجهزة تبعتها سيارات الإسناد التابعة لغرفة الطوارئ المركزية، بالإضافة إلى المسؤولين في إدارة الطوارئ الطبية إلى موقع الحادث، مشيراً إلى أنه وأثناء وصول سيارات الإسعاف متتابعة تم فرز المصابين بالأولوية حسب نوعية الإصابة وحاجتها إلى الإسعاف.
وختم السهلاوي «تم الانتهاء من التعامل مع الحادث بمشاركة جميع الجهات المسؤولة عن إدارة الحوادث ( الطوارئ الطبية - الداخلية - الإطفاء )، وأن آخرسيارة اسعاف غادرت الموقع عند تمام الساعة 10:45».
من جهته، ذكر مدير إدارة الطوارئ الطبية منذر الجلاهمة انه تم تخصيص ضابط اتصال في مستشفيات الجهراء والفروانية والصباح للتنسيق والمتابعة، مشيراً إلى أن فنيي الطوارئ نقلوا المصابين الذين بلغ عددهم ستين شخصاً، منهم 48 حالة إلى مستشفى الجهراء، وعشر حالات إلى الفروانية، وحالتان إلى الصباح.
«الراي» استمعت الى روايات المصابين
تفقد وكيل وزارة الصحة خالد السهلاوي يرافقه مسؤول من السفارة البحرينية المصابين في مستشفى الجهراء،وقد أعرب المسؤول البحريني عن شكره للرعاية الطبية التي يلقاها المصابون البحرينيون، مشيرا إلى أن وزارة الصحة استجابت للحادث بسرعة فائقة. من جانبه، أكد نائب مدير مستشفى الجهراء الدكتور غالب البصيص أن غالبية المصابين في حادث العبدلي أحيلوا إلى أجنحة العظام والحوادث بينما تم نقل حالة واحدة إلى العناية المركزة.
ولفت إلى أنه تم وضع الحالات المصابة في الجناحين التاسع والعاشر المخصصين لحالات الجراحة، وتم استنفار الطاقم الطبي من خلال تطبيق خطة الطوارئ في التعامل مع المصابين، وجرى استدعاء الطاقم الطبي الجراحي للوقوف على الحالات المصابة.
وجالت «الراي» في مستشفى الجهراء،والتقت بعض المصابين الذين رووا ما حصل لهم، فقد قال حسن محمد محمد والذي يعاني من كسور في الوجه واليدين والرأس إنه وقت الحادث كان نائما ولم يشعر بشيء سوى سماع صوت «بريك» الباص الذي كان يقلهم ثم اصطدموا بشاحنة، مضيفا أن السائق حاول تجاوز الشاحنة لكنه لم يستطع فوقع اصطدام قوي رمى جميع الركاب. أما الطفل عباس جعفر (10 سنوات) فأشار إلى أنه يعاني من آلام في الوجه والفك وذلك بسبب اصطدامه بالمقعد الأمامي، مضيفا أنه كان نائما وقت الحادث وكان يجلس في المقعد الخلفي وأن هناك الكثير من النساء أصبن في الحادث جراء الاصطدام. وأشار إلى أن الحادث حصل مع حلول الضباب الكثيف الذي تسبب في انعدام الرؤية التي لم يستطع السائق معها تفادي الشاحنة التي أمامه فاصطدم بها.
الحشاش: التواصل مع سفارتي المتوفين وإبلاغ ذويهم
قال مدير العلاقات العامة والتوجيه المعنوي بالانابة في وزارة الداخلية العميد عادل الحشاش ان «الحادث الذي حصل صباح أمس تزامن مع ظروف مناخية سيئة»، مشيراً الى أن «من تابع وسائل الاعلام لاحظ تواصل الاعلام الأمني والتحذيرات التي تم إعطاؤها لمرتادي الطرق والتنبيه على الأماكن التي تكثر فيها موجات الضباب».
وأضاف الحشاش ان «الحادث كان سببه الضباب والسرعة فوق المعدل، خصوصاً أن الظروف المناخية سيئة وكانت هناك سيارات تقف في جانب الطريق بالحارة اليمنى وعدم الرؤية تسبب بهذا الحادث».
وأكد الحشاش انه «فور تلقي عمليات الوزارة البلاغ عن الحادث تم إرسال عدد من الدوريات وقام رجال الأمن بإغلاق الطريق وتسهيل مهمة الاطفاء والإسعاف لإخراج المصابين ونقلهم الى المستشفيات التي تم تخصيصها من وزارة الصحة، كما تم انتداب فريق من الادلة الجنائية لمعاينة الموقع ورفع الجثث من على الطريق وتحديد بيانات الأشخاص المتوفين وكانوا أربعة من الجنسية البحرينية ومصري وتم التواصل مع سفارتيهم وإبلاغهما أولاً بأول على جميع المستجدات والاجراءات».
وختم الحشاش «لاشك ان هذا الحادث المؤلم أثر على الجميع ونناشد مرتادي الطرق توخي الحيطة والحذر والالتزام بالارشادات التي تصدر من وزارة الداخلية وأتمنى لجميع المصابين الشفاء العاجل».
المكراد: «الإطفاء» وصلوا بعد 9 دقائق
أكد نائب المدير العام لشؤون المكافحة وتنمية الموارد البشرية في الإدارة العامة للإطفاء العميد خالد المكراد أن أول مركز إطفاء وصل إلى مكان الحادث بعد تسع دقائق من تلقي البلاغ، مشيراً إلى أن هناك أشخاصاً كانوا محشورين تم إخراجهم وتسليمهم الى الطوارئ الطبية.
وزاد المكراد ان رجال الاطفاء تابعوا الحادث الذي استمر ما يقارب 50 دقيقة حتى تم اخراج جميع المحشورين سواء الذين كانوا في الباص أو بالمعدات الثقيلة الآخرى، لافتاً إلى ان الحادث حصل بين باص وتنكر مياه ومعدة لحمل الطابوق وهاف لوري.
وتابع أن مراكز اطفاء العبدلي والجهراء والإنقاذ الفني والإسناد التي تعاملت مع الحادث كانت بقيادة كل من الرائد هشام البناي والرائد أيمن المفرح ومن شركة نفط الكويت نقطة اطفاء محطة الروضتين.
وأوضح أن عملية الإنقاذ كانت بإشراف مباشر من رئيس مركز اطفاء الجهراء والعبدلي المقدم خالد المهيني ورئيس مركز اطفاء الجهراء الحرفي المقدم طارق الحطاب ورئيس مركز الإسناد الرائد حمد الراشد.
وناشد المكراد جميع مرتادي الطريق أخذ الحيطة والحذر خصوصاً الأيام المقبلة التي تكثر فيها تغيرات الطقس ما يؤثر على انعدام الرؤية.
البحرين: نتواصل مع الجهات الكويتية في شأن الحادث
أكدت وزارة الخارجية أنها تتابع باهتمام كبير تفاصيل الحادث المروري الذي وقع صباح أمس في منطقة العبدلي حيث قتل وأصيب عدد من البحرينيين الذين كانوا يستقلون باصاً في رحلة متوجهة إلى العراق. وأوضحت الوزارة أنه وبتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، فإن سفارة مملكة البحرين لدى دولة الكويت تتواصل مع الجهات المعنية الكويتية في شأن هذا الحادث المؤسف الذي وقع لباص بحريني لإحدى الحملات كانت متوجهة إلى العراق، مشيرة إلى أن المصابين بالحادث تم نقلهم لمستشفى الجهراء، وتم نقل المتوفين إلى الطبيب الشرعي لإنهاء الإجراءات.
وتقدمت الوزارة بخالص تعازيها ومواساتها لأسر المتوفين، مؤكدة الحرص الكبير على توفير العلاج المناسب للمصابين وعودتهم لوطنهم في أقرب وقت، مقدمة كل الشكر والتقدير للجهات المعنية الكويتية على التسهيلات التي وفرتها لتيسير أعمال السفارة البحرينية في شأن هذا الحادث المؤسف.
رحم الله المتوفين
رحمهم الله ويارب يلطف بالناجيين و يهون عليهم مصابهم
شكرا للكويت
23 سيارة اسعاف ؟ استعدادات قوية
ماكصرتون الله يعطيكم الصحه والعافيه
حمد لله
ما قصروا لكويتين وحكومتها ومستشفياتهم وكل الايادي البيضاء.. لكن السؤال هني الا ينطرح.. وين السفارة البحرينية من كل هذا مو المفروض ان يكونون هم أول من يكون واقف مع الباص البحريني في نكبته ...
حمد لله
ما قصروا لكويتين وحكومتها ومستشفياتهم وكل الايادي البيضاء.. لكن السؤال هني الا ينطرح.. وين السفارة البحرينية من كل هذا مو المفروض ان يكونون هم أول من يكون واقف مع الباص البحريني في نكبته ...
جزاكم الله خيرًا يا أهل الكويت
رحم الله المتوفين وحشرهم مع محمد وآله ع ومن على المصابين بالصحة والعافية ومسح على قلوب الفاقدين بالصبر والسلوان يا أرحم الرحمين
انا لله و انا اليه راجعون
مو الفروض الباص يوقف في الضباب الكثيف .
المفروض
المفروض يوقف بس كتبت الله
الله يرحمهم
مكتوب عليهم هالحادث
قضاء وقدر
لا حول ولا قوه الا بالله
كلنا في يوم بنموت
اللهم حسن الخاتمهً
الحمدالله
الله يفرج عنهم بحق الحسين ابن علي ويرحم مات ويصبر اهلهم ياالله
الحمدلله على كل حال
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم إن لله وإن إليه راجعون
الله يرحم المتوفين
الله يرحم المتوفين ويحفظ الباقين ويردهم الى اهلهم سالمين