الحادث المفجع الذي وقع صباح أمس على طريق العبدلي بالكويت والذي أودى بحياة عدد من المواطنين الأعزّاء يفتح ملف سلامة المسافرين عبر الطرق البرية باستخدام الحافلات. فخبر أمس المفجع شاهده الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي، والصور تشير إلى انتشار ضباب كثيف، ويبدو أن الحادث وقع بسبب انعدام الرؤية بين عدد من الشاحنات والحافلات، من بينها تلك الحافلة التي كانت تقل عوائل بحرينية.
قبل يومين كانت مواقع إخبارية سعودية قد نقلت خبراً عن حادث انقلاب سيارة، تحمل لوحة بحرينية وتقل 7 أشخاص، وبحسب تلك المواقع فإن الحادث وقع على طريق الدمام - الرياض السريع، وأن ركابها (رجلان وامرأتان و3 أطفال)، تعرضوا لإصابات بين الخطرة والمتوسطة والمستقرة.
بعيداً عن تفاصيل ما حدث أمس وأمس الأول، فإن هذه القصص المفجعة يجب ألا تحدث مرة أخرى، ولاسيما أن عدد البحرينيين المسافرين عبر الطرق البرية في السعودية والكويت والعراق كبير جداً، وخصوصاً في المواسم الدينية. ومن الواضح أن هناك حاجة ماسّة إلى اعتماد تدابير وقائيّة للسلامة على هذه الطرق التي تتطلب مهارات خاصة؛ لأن البحرين ليس فيها مثل هذه الطرق من حيث طولها، والطقس المحيط بها، والخدمات، والدعم المطلوب لمثل هذه الرحلات.
لا بُدَّ من وضع ضوابط إرشادية وإلزامية، ولا بُدَّ من تدريب جميع القائمين على الرحلات البرية في مختلف المجالات الخاصة بالسياقة والصحة والصيانة والطوارئ. إن الضباب أو الشمس الحارّة أو الليل الدامس، والمسارات التي يحتاجها السائق، جميعها تتطلب تدريباً لمقاومة الإعياء والتعب، كما يجب الحذر من تقلبات الطقس.
في بلدان كثيرة، هناك حدٌّ أقصى لفترات السياقة، والمنع من السفر في الأحوال الجوية غير المناسبة، والتأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم في الليلة السابقة (على الأقل يجب أن ينام السائق ست ساعات متواصلة) قبل أن يبدأ رحلته. كما يجب التوقف بين فترة وأخرى للراحة، وللتأكد من مستوى الوقود، ومن صلاحية المصابيح الأمامية، والمؤشرات، وممسحة الزجاج الأمامي، والمرايا، والفرامل، والإطارات، ونظام العادم واحتمال تسرُّب الوقود والتأكد من المُبرِّد والسوائل ومستويات النفط، والتأكد من وجود عجلة احتياطية في حالة جيدة، الخ.
هناك الكثير مما يجب القيام به، كما يجب أن تكون السفارات على أهبة الاستعداد للمساندة في كل ما يحتاجه المواطنون في حال تعرضوا لمكروه... نحن بحاجة ماسّة إلى هذه التدابير؛ لأن الحوادث المفجعة ازدادت كثيراً.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4525 - الإثنين 26 يناير 2015م الموافق 05 ربيع الثاني 1436هـ
الله يرحمهم
الجمارك السعودية والبحرينية لا بحتاج الجمارك الى توسعه بل قلوبكم تحتاج الى توسعه اكثر الإشارات حمراء والناس تنظر اكثر من ساعة على تخليص الجوزات لماذا كل هذا التأخير هل لا يوجد موظفين او الموظفين مشغولين في اللعب داخل الصاله واكثر الموظفين يتعامل معك بحقاره وكثر من المرات حصل لنا هذا اتمنى من المسؤولين النظر فب في الأمر وشكراً
خوش
فى هذى الااجوا مع الضباب الكثيف جدا كان من المفترض عدم السوق و التوقف فى مثل هذى الااجوا كانت الروئيه منعدمه امس فى الكويت فى الصباح الباكر
كل شيء قضاء و قدر و لكن هناك تسرع و اهمال يجب الانتباه للنشرة الجوية قبل التحرك و السفر برا جوا او بحرا .... ام محمود
قال تعالى : وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ". ما حدث أمس في حادثة العبدلي كان مروع و مخيف و انتقلت الصور بسرعة على الواتس أب و هذه ميزه العصر و نحن المسلمون نؤمن بالقضاء و القدر و الامور الحتمية التي تكون مكتوبة في اللوح المحفوظ و التي ستحدث ل الانسان في حياته مثلا بعض المعلقين كتبوا بالأمس لماذا لم يستخدم الزوار الطائرة كوسيلة آمنة و نقول هناك طائرات تسقط ايضا و تتعرض لكوارث المهم تدارك الاخطاء مستقبلا
الحوادث الكارثية تحدث بسبب عدم وجود تحذيرات مسبقة ... ام محمود
الفرق بين الدول العربية و الغرب ان هناك تحذيرات و منع السفر عند تعرض البلاد لطقس مخيف كالعواصف او الغبار او الضباب الكثيف مثلا امريكا ألغت أمس و اليوم 6 آلاف رحلة جوية بسبب تعرض نيويورك و الساحل الشمالي الشرقي لعاصفة ثلجية عنيفة جدا و هناك تحذيرات ايضا للناس على الارض و يمكن يكون اجلاء لسكان المناطق القريبة .. السؤال هو لماذا لم تمنع دولة الكويت التحركات و السياقة او السفر البري بسبب خطورة الضباب لأن في رحلات جوية تكنسلت و تم تحويلها الى مطارات اخرى هناك جهات المفروض تتحرك قبل حدوث الكوارث
اضافة مهمه
سبب حادث طريق الدمام - الرياض : تغيير مركز الثقل للسيارة اليوكن بوضع العفش فوق السيارة والسرعة الغير مناسبة
ابدأها يا سيد رئيس التحرير
بيدك صحيفة و جهاز إعلامي. ابدأ. بعد كل حادثة لا تنساها و لا تركنها بالملفات. تابعوا. استشيروا الخبراء و استخرجوا النقاط لمنع تكرار الحوادث. ابدأ و نحن معك.
رد على التعليق
الحافلة كان فيهة سواقيين اثنيين لاتتكلم من مخباك وانت ماتدري عن شي
ملاحظه
لاخظت شخصيا وفي اكثر من رحله ، بان الرحله تعتمد على سائق واحد فقط لاغير .. وذلك في سفرات طويله للعراق او مكه او المدينه المنوره ... لاحظت ذلك مرارا وتكرارا ، مع ان القانون يوجب وحود سائق احتياطي .. ولكن الحملات لاتلتزم بالقانون
أصحاب الحافلات يتحايلون علي الفانون
السائق الثاني يرافق الحافلة الي نقطة الجمارك في الجسر ثم يعود بعد ان يثبت وجوده لنقطة المرور
3 توصيات في غاية الاهمية تحتاج لتأمل ودراسة
1-القائمين على الحملات يحتاجون الى ثقافة السلامة ودورات تدريبية في ما يختص بسلامة الركاب.
2-خبرة السواق وكما ان سوّاق الطائرات يحتاجون لاجتياز ساعات معيّنة ومحدّدة لكي يمكن التصريح لهم بالطيران فذلك ايضا مطلوب لسوّاق الباصات
3- فحص السيارات قبل كل سفرة فحصا جيدا مع توفير ما يلزم من ادوات سلامة
4-الاضلاع على نشرات الاخبار ومراعاة اوقات السفر والتي يفضل ان تكون بالنهار وفي الجور الصحو
مقال جيد يا دكتور والمطلوب تشديد الاجرآءت والرقابة
وخصوصا بالنسبة للسواق..يقال ان سائق الحافلة الذي توفي في الحادث يرحمه الله يبلغ من العمر 26 سنة، مع ان في بعض البلدان الاخري يجب علي من يسوق الحافلة وخصوصا الحافلة السياحية ان يبلغ من العمر 35 سنة
رد على التعليقات الي ماعندهم ايمان برب العالمين
انت وياه كفوا اتعيبون على السواق والحافلات البحرينية من افضل السواق والحافلات في الخليج والحملات الي في الخليج كلهم يطلبون الحافلات والسواقين البحرينين وينعتون فيهم انهم افضل السواق والحافلات من افضلهم والي صار قضاء وقدر ومكتوب ليهم الي صار ليهم وخلوا عندكم ايمان برب العالين اي شي اصير الى الواحد مكتوب ليه وشكرا
رد
عمر السائق يفوق ال30 سنة
المشكلة في بعض السواق السعوديين
حقيقة لابد ان تقال : سياقة بعض السعوديين سياقة مجنونة في الغالب، ولايتقيدون بأنظمة السير، وهم سبب الحوادث في الغالب. هذه حقيقة.
الكويت و السعودية مسؤولتان
الكويت و السعودية تحتاجان لبناء بنية تحتية على حول هذه الطرق: دورات مياه نظيفة، محلات تجارية، كراجات، فنادق. كل ذلك مجدي اقتصاديا.
السعوديه والبحرين والكويت
هم من يتسببون بأرباك الرحلات للحافلات 12 ساعة يتوقف المسافرون في الجمارك لماذا مع وجود موظفين مدربين وتكنلوجيا
بصراحة.. لحفظ الركاب
الأمر مرتبط بثقافة "صاحب الحملة" والسائق، فيجب على الأول أن يضع سائقين للمسافات التي تفوق الحد المحتمل، وعلى الثاني أن لا يخاطر بحياة الناس فيما لو أحس بالنعاس أو أن لا يستمر في القيادة في الأحوال الجوية السيئة، فهذا ليس مكاناً للتحدي وخوض المغامرات. هذا ما أجده مؤثراً في جميع حوادث الحافلات، فأغلب الحوادث كانت وما تزال لأسباب تخص السائق أولاً، ونادراً ما نرى أن الحافلة أو مشاكلها هي السبب.. الأمر مكتوب عند رب العالمين، ولكن لنأخذ بالأسباب؛ لكي نصل إلى نقاط جوهرية في هذا الموضوع.
سلامة الأنسان والأهل والأحباب أولا
للأسف معظم السواق البحرينين هم من صغار السن والذين يفتقرون للخبرة الكافية لتعامل مع مثل هذه الشوارع .. أغلب الباصات البحرينية هي تم شرائها مستعملة في دول أوروبية وغربية لا يسمح القانون هناك بستخدامها .. يتم جلبها للبحرين ويعاد صباغتها وتستخدم للأسف للرحلات البرية خارج البحرين .. شركات النقليات واصحاب الباصات هم فقط من يعملون ليل نهار للثراء بشكل فاحش على حساب سلامة الزوار والركاب والمسافرين.