ذكرت تقارير إخبارية أن وزير الإسكان الإسرائيلي أصدر تعليماته لتخطيط البنية التحتية في التل القريب من مستوطنة «أفرات» في منطقة بيت لحم لتوسيع الاستيطان في المنطقة ليصل التوسع إلى مشارف المدينة.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن صحيفة «هآرتس» ذكرت أن الوزير خصص 890 ألف شيكل لتخطيط البناء في المنطقة التي تعتبر هدفاً استراتيجياً للمستوطنين، والتي ستقرب الاستيطان إلى بيت لحم.
وأضافت الصحيفة أن وزير الدفاع السابق إيهود باراك كان أصدر تعليماته بإقامة مزرعة على التل تمهيداً للبناء الاستيطاني عليها. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألغى قبل عام واحد قراراً لوزارة البناء إعداد مشاريع لإقامة وحدات سكنية جديدة في هذه التلة.
وكانت إسرائيل أعلنت عن المنطقة المزمع البناء عليها «أراضي دولة» لكن عدداً من أصحاب الأراضي قدموا في العام 2011 التماساً إلى المحكمة العليا لإلغاء القرار، ولم تصدر المحكمة قرارها حتى الآن.
وقال مدير عام حركة «السلام الآن» الإسرائيلية يريب اوبنهامر إن «المستوطنين يستغلون فترة الانتخابات من أجل إرغام الحكومة على البناء الاستيطاني في المنطقة».
في سياق آخر، تظاهر مئات الفلسطينيين في مدينة رام الله في الضفة الغربية أمس للتنديد بحجز إسرائيل أموال الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية.
ورفع المتظاهرون بدعوة من حركة التحرير الوطنية (فتح) التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأعلام الفلسطينية ورايات الحركة ولافتات تطالب بتدخل دولي للإفراج عن الأموال الفلسطينية. وقال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، محمود العالول خلال التظاهرة «إن خروجنا يأتي لرفض الإجراءات الإسرائيلية التي فرضت الحصار وقرصنة أموال الشعب الفلسطيني».
وأضاف العالول أن «سياسة إسرائيل لن تثني الشعب الفلسطيني عن تحقيق حقه بالحرية والاستقلال».
العدد 4525 - الإثنين 26 يناير 2015م الموافق 05 ربيع الثاني 1436هـ
