أدانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الإثنين (26 يناير / كانون الثاني 2015) ما وصفته بـ"الجريمة الوحشية" المتمثلة في قتل تنظيم "داعش" لرهينة ياباني.
واعتبرت اللجنة في بيان صحفي أن "هذا الاعتداء البربري خروج على أبسط القواعد الإنسانية والأخلاقية، ويتنافى تماما مع تعاليم كافة الأديان والشرائع السماوية".
وتقدمت اللجنة التنفيذية بأحر التعازي إلى الحكومة والشعب الياباني، داعية إلى الإفراج الفوري عن الرهينة الثاني المحتجز لدى "هذا التنظيم الإرهابي".
واستنكرت اللجنة "مثل هذه الجرائم والأعمال الإرهابية التي تستهدف حياة الأبرياء في كل مكان، والتي تذكر بما يتعرض له الشعب الفلسطيني وأرضه المحتلة يوميا من أعمال الإجرام والإرهاب الإسرائيلي العنصري المتصاعد".