تقدّم النائب عادل بن حميد بمقترح برغبة يطلب فيه من الحكومة ممثلة بوزارة التربية والتعليم باستملاك أرض ذات مساحة مناسبة لإنشاء مدرسة ابتدائية نموذجية للبنات في منطقة السنابس.

وقال بن حميد أن المدرسة الحالية صغيرة جداً ولا تتناسب مع عدد الطالبات بالمدرسة ولا الكثافة السكانية بالمنطقة، كما أنها قديمة حيث يعود إنشاؤها إلى العام 1968م "أي قبل 46 سنة تقريباً" حيث تُعد من أقدم المدارس في البحرين.

وأوضح أنه ورغم عمليات الصيانة التي أجريت للمدرسة في أوقات متفاوتة، إلاّ أن مباني المدرسة لا زالت تشكّل خطراً على الطالبات والمعلّمات. وقد شهدت المدرسة خلال السنوات السابقة العديد من الحوادث، منها سقوط سقف أحد المباني بالمدرسة، ولولا لطف الله تعالى وحصول الحادثة في فترة الإجازة، لسقط ضحايا مع هذه الحادثة.

وأضاف "يمكن تصنيف مباني المدرسة ضمن المباني الآيلة للسقوط، الأمر الذي يتطلب إجراءات عاجلة ببناء مدرسة جديدة".

وقال بن حميد أنه "ورغم قدم المدرسة، إلاّ أن الأرض المقام عليها بناء المدرسة ليست ملكاً لوزارة التربية والتعليم. ولكن الوزارة تستأجر الأرض منذ أعوام طويلة، وتدفع مبالغ طائلة نظير عملية الاستئجار".

وذكر بأن المدرسة عانت من انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي، وتلف عدد من المكيفات. ولطالما شكا أولياء أمور عبر الصحف المحلية من رداءة التكييف في المدرسة، ومن قدم المباني والأبواب والنوافذ.

وأكّد بن حميد أن المدرسة بوضعها الحالي، لا يمكن أن توفّر الحد الأدنى من متطلبات السلامة للطالبات والمعلمات. كما أنه لا يوفّر الحد الأدنى اللازم لخلق بيئة نموذجية للطالبات للتعلّم. حيث تنقص المدرسة الكثير من المرافق بسبب صغر مساحة الأرض المقامة عليها من جانب، وبسبب قدم المباني واستحالة استثمارها في مواكبة التغييرات الكبيرة الحاصلة في ميدان التعليم وما تتطلبه من إقامة مختبرات وصالات مجهزة بأفضل التقنيات والأدوات والوسائل التعليمية".

مضيفاً "في ضوء ذلك، فإن هناك حاجة ماسّة لقيام الحكومة ممثلة بوزارة التربية والتعليم، بطلب استملاك مساحة أرض مناسبة لإنشاء مدرسة نموذجية جديدة للبنات في المرحلة الابتدائية".