ثمنت لجنة شئون المرأة والطفل بمجلس الشورى الدور الذي يضطلع به مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في التعاون مع مجلس الشورى والمبادرات، فيما أثنت اللجنة على المساعي التي يقوم بها المنسق والممثل المقيم للبرنامج في الدفع بتنسيق الجهود فيما يتعلق بالتزامات المملكة المرتبطة بعضويتها في منظمة الأمم المتحدة.

ورأت رئيسة لجنة شئون المرأة والطفل هالة رمزي فايز خلال اجتماع اللجنة المنعقد صباح اليوم الإثنين (26 يناير / كانون الثاني 2015) بالمنسق والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي بيتر جروهمان أهمية التعاون مع البرنامج للمساعدة في عملية توأمة التشريعات البحرينية مع الاتفاقيات والمعاهدات الأممية التي انضمت لها المملكة أخيراً في مجال القوانين المتعلقة بشئون المرأة والطفل، بما يتضمن تحقيق الاستراتيجيات الوطنية للمرأة والطفل.

يأتي ذلك فيما تباحثت اللجنة مع المنسق والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي في الجوانب الأخرى التي يمكن أن تتعاون فيها اللجنة مع البرنامج، والتي من شأنها أن تطور العلاقة مع مجلس الشورى بصورة عامة، بما يصب في خدمة العمل التشريعي والاستفادة من الخبرات المتوفرة لدى ممثلية البرنامج في مملكة البحرين.

من جانبه، أعرب بيتر جروهمان عن تقديره للجنة شئون المرأة والطفل بمجلس الشورى وسعيها لفتح آفاق جديدة للتعاون وتبادل وجهات النظر حول مجمل القضايا المعنية بشئون المرأة والطفل خاصة فيما يتعلق بدور اللجنة في تطوير التشريعات والقوانين المتعلقة بشئون الأسرة والمرأة والطفولة، مؤملاً أن تستمر مثل هذه اللقاءات في المستقبل.

إلى ذلك واصلت اللجنة خلال الاجتماع استعراض ومناقشة القوانين والتشريعات المتعلقة بالمرأة والطفل، فيما تواصل اللجنة خلال الاجتماعات المقبلة العمل على إعادة النظر في إمكانية تعديل المواد التي تحتاج لتطوير خاصة فيما يتعلق بمطابقتها للاتفاقيات والمعاهدات التي انضمت لها المملكة.