عبر مفوض الأمم المتحدة السامي للاجئين أنطونيو جوتيريس عن قلقه البالغ إزاء أوضاع اللاجئين في كل أنحاء العالم بشكل عام ، واللاجئين السوريين والعراقيين بشكل خاص.
وقال في حوار خاص مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الإثنين (26 يناير / كانون الثاني 2015) إن المشكلة في العراق تكمن في النزوح الداخلي بعد احتلال تنظيم داعش مدنا عراقية.
وأضاف أن ظروف هؤلاء النازحين "صعبة جدا جدا ، خاصة في وسط العراق وجنوبه. أما في إقليم كردستان فكان من الممكن أن نؤمن مواقع أكثر أمنا ، وكان من السهل توزيع المساعدات هناك".
وأضاف المفوض السامي :"لدينا أكثر من 100 ألف لاجئ عراقي جديد ، استقبلت تركيا غالبيتهم. ونحن نعاني لنجعل المجتمع الدولي يفهم أن العراقيين بحاجة إلى حماية مثل السوريين ويمرون بظروف مماثلة. ولدينا نقاشات عميقة مع الدول المضيفة ومع المجتمع الدولي لنصل إلى آلية لحماية العراقيين بطريقة أفضل ، لأننا نشعر بخطر أن اللاجئين العراقيين قد يصبحون من المنسيين".
وأشار إلى أنها المرة الأولى منذ اندلاع الحرب العالمية الثانية التي يتجاوز فيها عدد النازحين 50 مليونا بسبب النزاعات حول العالم.
لا يختف
لا يخاف ما بينسونهم.. بس هوه خله يصير رجال ويستوي زين.. ووما عليه من شي