المتتبع إلى حال محطات النقل العام الموزعة على شارع البديع تحديداً، يلحظ بأنها بقدرة قادر تحولت من محطات مريحة حسبما هو متاح فيها من أدنى الأدنى لشروط أمن وسلامة الراكب يحصل فيها الراحة والاسترخاء المنشود في حالة قضائه فترة من الانتظار لأجل ركوب الحافلات وموعد وصولها لأجل الذهاب إلى مقر المكان المقصود التوجه إليه، ولكن مع الإجراء الفعلي القهري الذي جرى على هذه المحطات يصعب على الراكب المنتظر للحافلة أن يسترخي فيها لثوانٍ قليلة بسبب إجراء مفاجئ لوحظ فيه عبر إزالة المظلات التي كانت تقي الركاب المتنظرين وتحميهم من أشعة الشمس الحارقة خلال وقت الصيف وتصد بعض الشيء من رياح عاتية باردة خلال الشتاء.
إجراء تعرية المحطات من أي تدابير وقائية إلى الركاب المنتظرين لهو فعل يثير علامة الاستغراب ويطرح أكثر من علامة استفهام حول السبب الخفي وراء إزالة المظلات من هذه المحطات ونزعها بصورة تثير الضحك والسخرية وتركها على حالها منذ سنوات على ماهية عليه دون أن تتجشم جهة الاختصاص (وزارة المواصلات) بتبرير هذا الإجراء أو على الأقل تركيب مظلات أخرى جديدة عوضاً عن القديمة المزالة ...هل ياترى سننتظر مظلات جديدة أكثر رفاهية وتقنية في تخزين الطاقة الشمسية والاستفادة منها في توليد الطاقة ومناح أخرى وأغراض مختلفة وعلى ضوء ذلك الأمر أصبح حدث التركيب نفسه مرجأ إلى أجل غير معلوم طالما مسألة التركيب تحتاج إلى البحث المستمر والعمل الدؤوب في سبيل اختيار المظلات المثلى للركاب كسبب قد يبرر هذا التأخيرالحاصل في تركيب مظلات بديلة عن الأخرى القديمة، احفظوا كرامتنا وبلا مذلة ومهانة لكرامة مواطن تضطره قهراً ظروفه أن يقضي وينجز أعماله عبر استخدام مركبة النقل العام دون منة وأذى وإذلال، أعيدوا تركيب هذه المظلات بلا قيد وتسويف.
جابر عبدالعزيز عبدالله
كتبنا الكثير من الرسائل للصحافة نريد حلاً من مسئولي الصحة ولكنهم يظلون على ما عهدناه من التزام الصمت، يا ترى هل سُدَّت الآذان أم علينا أن نستنتج كما في الآية «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ» (المائدة: 101). في المختصر المفيد أنه تم توظيف 22 شخصاً من دفعتنا 2010 و14 شخصاً من دفعة 2011. ألسنا نحن الأولى يا موظفي قسم التوظيف؟! هل الشواغر كتبت بالأسماء من الوحي؟!
لم يمضِ على تخرج دفعة 2011 أكثر من سنة وتوظفوا إلا نحن مازلنا في خيبات الانتظار.
الكل توظف وحقق طموحه وأهدافه إلا الثمانية المغضوب عليهم؟!
لماذا حرمتمونا من التوظيف ومازلتم تكابرون في موضوعنا منذ أربع سنوات و10 أشهر؟!
مجموعة من خريجات «الصحة العامة»
للأسف أنه مازال المسئولون في المنطقة يهملون الملاحظات التي يتقدم بها الأهالي عبر وسائل الإعلام المتعددة، وهي ملاحظات تخص تطوير المنطقة وتطبيق القانون على بعض المستثمرين المخالفين للشروط.
إن ما تعانيه الآن منطقة الرفاع الشرقي بمجمع 903 هو مأساة سببها المستثمرون في المنطقة مثل مبانٍ يفوق عدد الشقق بها استيعاب (البلاعة) أي أن سعة حجم (البلاعة) جداً صغير، فأين تذهب مياه المجاري طبعاً تصب على أهالي المنطقة الأصليين والذين يعانون من هذه المخالفات التي لا تنظر لها البلدية الجنوبية، فأين المفتشين وأين الإجراءات التي من المفترض تقو بها بلدية المنطقة الجنوبية ضد هؤلاء.
أيضاً فتح النوافذ والشبابيك التابعة لشقق مستثمر على عوائل في المنطقة، هل يعقل كل هذه التصرفات مع سكوت المسئولين في المنطقة، ولماذا لا نعترف بأن هناك مشكلة يجب أن نبحث لها بحلول وتطبيق القانون على كل مخالف؟
لماذا يتم تطبيق قوانين على البعض والبعض الاخر لا، فيما يخص إلزام بعض المستثمرين في المنطقة بتوفير مواقف لقاطني المبنى والبعض لا يطبق عليهم هذا القرار؟
المهندس عاصم عبداللطيف المدير العام لبلدية المنطقة الجنوبية نريد نشكركم على جهودكم كما نطالب بحلول سريعة لبعض ما تناولته في هذا المقال، أيضاً نطالب المجلس البلدي وعضو المجلس البلدي الأخ محمد موسى أن ينقل هذه المنطقة في السنين الأربع إلى منطقة متطورة في جميع النواحي الخدمية ونطمح في التعاون بين البلدية الجنوبية وبين أعضاء المجالس البلدية ونواب المنطقة.
ابن الرفاع
سلمان عبدالوهاب الشيخ
العدد 4524 - الأحد 25 يناير 2015م الموافق 04 ربيع الثاني 1436هـ