طالب أهالي قرية شهركان الجهات الرسمية والأهلية بالعمل على حماية عين الحكيم الأثرية، ويأتي ذلك بعد أن باشرت الجرافات خلال الأسبوع الماضي بجرف الأرض الذي تقع فيها عين الحكيم، إثر الإعلان عن تحويلها لمخطط سكني - يحوي نحو 12 قسيمة - وعرضها للبيع على رغم مطالبة أهالي شهركان باستملاك الأرض لمشروع إسكاني يخدم الطلبات الإسكانية بالقرية.
وذكر الأهالي أنهم تفاجأوا ببدء العمل في الأرض وتحويلها بسرعة لمخطط وعرضه للبيع، على رغم وجود قرار رسمي تم نشره في الصحف المحلية ويقضي بإدراج عين الحكيم الأثرية في قائمة التراث».
وأضاف الأهالي «كان الأولى بالجهات ذات الشأن تخصيص هذه الأرض لمشروع إسكاني يشمل أهالي القرية مع ضرورة إبقاء العين الأثرية ضمن هذا المشروع والعمل على تطويرها من جديد بما يتناسب مع متطلبات المرحلة الحالية».
ودعا الأهالي الجهة المختصة لتسوير العين بسور يحفظها من التدمير والتعدي عليها وخصوصاً أن عملية الجرف قريبة جداً من العين.
وأكد الأهالي أن المنطقة التي تحيط بالعين كانت مزروعة لفترة قريبة إلّا أن ملاك الأرض عمدوا لإهمالها وتحويلها لأرض جرداء بغية بيعها، وأن الصندوق الخيري بالتنسيق مع المجلس البلدي الشمالي طالبوا باستملاكها كمشروع إسكاني إلا أن وزارة الإسكان تجاهلت هذه المطالب.
وأشار الأهالي أن هذه الأرض تعتبر رابع طلب استملاك يتم تجاهله أو رفضه. ما أدى إلى استنزاف مخزون الأراضي الصالحة لتكون مشروعاً إسكانياً ما يبدد الآمال بحل مشكلة الإسكان بالقرية.
يذكر أن الصحف المحلية نشرت القانون الصادر بشأن عين الحكيم الأثرية والذي يقضي في مادته الأولى، إلى أنه «يدرج في قائمة التراث الوطني وفقاً لأحكام المرسوم بقانون رقم (11) لسنة 1995 بشأن حماية الآثار، الموقع المعروف بعين الحكيم بقرية شهركان، مجمع 1044، المحافظة الشمالية»، وحدّدت المادة إحداثيات موقع العين. ونصت المادة الثالثة من القرار على أنه يعمل به من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية.
العدد 4524 - الأحد 25 يناير 2015م الموافق 04 ربيع الثاني 1436هـ
فقط للعلم
فقط للعلم العين اهديت للتراث للحمايه والتطوير ولن يتم ازالتها وستحول لمتنزه
لا حياة لمن تنادي
في هالديره لا حياة لمن تنادي .. شاطرين بس في بوق الاراضي