حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية برئاسة القاضي عبدالله الأشراف وعضوية القاضيين محسن مبروك وأسامة الشاذلي وأمانة سر عبدالله محمد، بحبس عاملة منزل وصديقها شهرين مع النفاذ، والإبعاد النهائي.

وتعود تفاصيل القضية إلى أن ابنة صاحب المنزل تقدمت ببلاغ لمركز الشرطة ذكرت فيه أن شخصاً غريباً بداخل مسكنهم برفقة عاملة المنزل، فحضر رجال الشرطة بعدما تمكن ابن صاحب المنزل من القبض عليه وهو في غرفتها بالطابق الثاني من المنزل.

وأثناء التحقيق معهما اعترفا أن المتهمة الثانية هي من طلبت منه الحضور إلى منزل كفيلها، وبحضور المتهم الأول قامت بإدخاله إلى غرفتها بالطابق الثاني، وقررا أنهما اعتادا على هذا الأمر وكان المتهم يحضر بصورة شبه يومية تقريباً، حيث تجلب له الطعام والشراب فضلاً عن أنه ينام معها ولا يخرج إلا في الصباح الباكر قبل استيقاظ مخدوميها، إلى أن تمكنت عاملة أخرى الثانية من ضبطهما وإبلاغ ابنة كفيلها وتمكن شقيقها من القبض على المتهم.

فوجهت النيابة العامة لهما أنهما في 5 يونيو/ حزيران 2014، المتهم الأول: دخل مسكن المجني عليه خلافاً لإرادته أو إرادة صاحب الشأن، المتهمة الثانية: اشتركت بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول بأن ساعدته على دخول مسكن كفيلها فوقعت الجريمة بناء على هذا الاتفاق وتلك المساعدة.