تستعد أوكرانيا للرد على الانفصاليين الموالين لروسيا في الشرق بعد مقتل ثلاثين مدنياً في قصف لمدينة ماريوبول نسب إلى المتمردين الذين أعلنوا عن هجوم على هذا المرفأ الاستراتيجي.
ودان الغربيون بشدة الهجوم على آخر مدينة كبيرة في الشرق ما زالت تخضع لسيطرة كييف وتحدث بعضهم عن عقوبات جديدة على روسيا المتهمة بدعم التمرد عسكرياً.
من جهته، دعا الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو إلى اجتماع استثنائي للمجلس الوطني للأمن والدفاع أمس الأحد (25 يناير/ كانون الثاني 2015).
وقال بوروشنكو الذي أعلن (الأحد) يوم حداد وطني أن سلطات كييف ستحدد خلال الاجتماع «الإجراءات الإضافية لمواجهة التدهور المفاجىء للوضع في الشرق».
وبعد تحليل آثار القصف قال مراقبو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إن الصواريخ جاءت من بلدتين يسيطر عليهما الانفصاليون.
من جهته، دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري روسيا إلى وقف دعمها للانفصاليين في أوكرانيا «فوراً». بينما أجرى نائب الرئيس الأميركي جو بايدن اتصالاً السبت مع الرئيس الأوكراني دان خلاله الرجلان روسيا التي اتهماها بعدم الالتزام بتعهداتها في اتفاقية مينسك التي وقعت في سبتمبر/ أيلول الماضي.
من جهتها، حاولت الدول الـ 15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي من دون جدوى السبت الاتفاق على بيان حول ماريوبول بمبادرة من بريطانيا. لكن روسيا عرقلت هذه المبادرة، حسب دبلوماسيين غربيين.
العدد 4524 - الأحد 25 يناير 2015م الموافق 04 ربيع الثاني 1436هـ