العدد 4523 - السبت 24 يناير 2015م الموافق 03 ربيع الثاني 1436هـ

وفد مجلسي النواب والشورى يقدم واجب العزاء للسعودية بالرياض

القضيبية – مجلس النواب 

تحديث: 12 مايو 2017

أعرب رئيس مجلس النواب أحمد إبراهيم الملا عن صادق العزاء والمواساة للمملكة العربية السعودية ، وللأمة العربية والإسلامية، فى وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، مؤكداً أن مملكة البحرين تعزي نفسها في رحيل القائد العربي الكبير، لأن الأمة العربية والإسلامية فقدت قائدا عربيا وإسلاميا، وداعياً للاتحاد الخليجي ووحدة الصف العربي.

وأضاف الملا أن مملكة البحرين قيادة وشعبًا التي آلمها هذا المصاب الجلل، ستظل تستذكر بكل الوفاء والتقدير المواقف الخالدة والمشرفة للراحل الكبير تجاهها، خاصة في العهد الميمون لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ومواقف الراحل الكبير التاريخية والحاسمة والصادقة فى تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لإخوانه وأشقائه في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون للخليج العربي.

ومعرباً الملا عن الثقة الكاملة في أن مسيرة الخير والتقدم والازدهار في المملكة العربية السعودية ستبقى بمشيئة الله عزّ وجلّ في استكمال المسييرة المباركة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف، وفي خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، والنهوض بمسيرة العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات المختلفة. وداعيًا الله أن يحفظ المملكة العربية السعودية الشقيقة، ويديمهم عزًّا وذخرًا للأمتين العربية والإسلامية.

جاء ذلك خلال مشاركة وفد مجلسي النواب والشورى في تقديم واجب العزاء للقيادة السعودية، الذي غادر للعاصمة الرياض مساء اليوم الأحد (25 يناير / كانون الثاني 2015)، وبمشاركة عدد من أصحاب السعادة النواب وأعضاء مجلس الشورى، والأمينين العامين للمجلسين.

من جانبه أكد رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح فقدت الأمة العربية والاسلامية بوفاة خادم الحرمين الشريفين رجلا مخلصا قدم الكثير لبلده واستطاع بما له من حكمة وحنكة أن ينقلها الى مصاف الدول المتقدمة، حتى اصبحت بحكم ما تتمتع به من مكانة دولية مرموقة موضع الاحترام والتقدير من المجتمع الدولى باسره، محققا لشعبه الكثير من الانجازات والمكاسب الرائدة التى انعكست ايجابا على حياة المواطن السعودى رخاء ورفاهية ونماء، كما كان له دوره وبصماته الواضحة فى دعم مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية واسهاماته على صعيد وحدة الصف والترابط والتضامن بين دول وشعوب المنطقة العربية وخدمة قضاياها العادلة وخاصة القضية الفلسطينية.

وأوضح الصالح أن الملك الراحل ترك سجلا حافلا من الإنجازات على الساحة العربية والاسلامية والدولية، وكان أكبر داعم للمجالس التشريعية، كما عرفته الأمة رجلاً للتضامن العربي والإسلامي، وكان له دور كبير في دعم مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والحفاظ على مسيرته التاريخية، وأن العالم أجمع سوف يتذكر بكل الخير والعرفان والتقدير مواقف الملك الراحل العظيمة، وجهوده في خدمة الإنسانية.

متقدماً الصالح بأحر التعازى والمواساة للمملكة العربية السعودية ، والامة العربية والاسلامية قاطبة، سائلاً المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه، وان يلهم الجميع الصبر والسلوان، داعيا المولى العلى القدير ان يحفظ الكبرى المملكة العربية السعودية وشعبها ، من كل سوء ومكروه، وان يسدد على طريق الخير خطا قيادتها التى هى خير خلف لخير سلف.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً