تشارك جمعية المهندسين البحرينية في تنظيم مؤتمر ومعرض البحرين الدولي للمسئولية الاجتماعية للشركات، والذي تستضيفه البحرين خلال الفترة من 9 لغايّة 11 فبراير القادم، برعاية وزير الطاقة عبدالحسين بن علي ميرزا.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال رئيس جمعية المهندسين البحرينية مسعود الهرمي أن اهتمام جمعية المهندسين البحرينية بجوانب المسؤولية الاجتماعية قد دفعها للمساهمة في تنظيم هذه الفعالية الهامة، والتي ستسهم إلى حدٍ كبير في تشجيع الشركات المختلفة على استمرار دعمها وتقديمها للدعم المطلوب والتمويل اللازم للعديد من الأنشطة والفعاليات التي تدعم المجتمع والتي قد لا يتحقق منها عائد مباشر بقدر ما هي ضمان لاستمرار الشركات في مجال الأعمال على المدى البعيد.
وأشار الهرمي إلى أن مؤتمر ومعرض البحرين الدولي للمسئولية الاجتماعية الثاني للشركات 2015 يشكل فرصة سانحة لالتقاء العديد من الخبراء والمهتمين من مملكة البحرين والمنطقة والعالم، لمناقشة آخر المستجدات في شئون الرعاية الاجتماعية للشركات وكيفية توجيه المشاريع والمبادرات التي تصب في هذا الاتجاه نحو المجتمع، موضحاً الأسباب التي تعزز من أهمية هذا التجمع والتي من أهمها تواجد العديد من الشخصيات الرفيعة من متخذي القرار تحت سقف واحد، إضافة إلى كونه فرصة لتطوير الأعمال التجارية واكتشاف الفرص التي توفرها الأسواق المحلية أو العالمية، الأمر الذي يساهم في توسيع شبكة العلاقات سواء بالنسبة للأفراد أو الشركات والمؤسسات المشاركة في المؤتمر والمعرض المصاحب.
ونوه رئيس جمعية المهندسين البحرينية لرعاية وزير الطاقة عبدالحسين بن علي ميرزا، مقدراً الجهود الكبيرة التي يبذلها سعادته لإظهار هذا المؤتمر بالمظهر اللائق بالبحرين وإبراز ما تمتلكه من إمكانيات كبيرة ومشهودة في مجال تنظيم المؤتمرات والفعاليات الكبرى، حيث أوضح بأن سعادته يظهر حرصاً كبيراً على المتابعة الدقيقة لجميع تفاصيل المؤتمر والتأكد من توفير جميع عناصر النجاح لهذا المؤتمر الهام، الأمر الذي يؤكد أهمية هذا التجمع في إظهار الصورة المشرفة لمملكة البحرين وما تمتلكه من مقومات وقوى بشرية مؤهلة ومدربة.
كما أشاد بالدور الكبير والمهم الذي يقوم به رئيس المؤتمر عبدالرحمن جواهري، ومتابعته اليومية للتحضيرات المتعلقة بالمؤتمر والمعرض، معرباً في الوقت نفسه عن تقديره للرعاية الماسية التي قدمتها شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، معتبراً أن ذلك ليس بالأمر المستغرب من الشركة وإدارتها التي تظهر حرصاً متزايداً في مجال الرعاية المسئولة وحماية البيئة وتحقيق الاستدامة، وذلك إيماناً منها بأهمية الشراكة بين القطاع الخاص والقطاعات الأخرى التي تعمل على تنمية المجتمع وتوعيته.
وشكر الهرمي القائمين على اللجنة المنظمة للمؤتمر برئاسة عبدالمجيد القصاب لما يبذلونه من جهد يومي ومتابعة حثيثة في سبيل إنجاح فعاليات المؤتمر الذي من المتوقع أن يستقطب حضوراً كثيفاً من جانب الشركات والمهتمين بهذا الشأن، مشيداً بالدعم الكبير الذي تقدمه مجموعة الشركات والمؤسسات الراعية لهذا التجمع الهام، والتي لا تألو جهداً في تقديم كل ما من شأنه تنمية المجتمع والارتقاء به، معرباً عن أمله بأن يشهد المؤتمر النجاح المأمول وأن يحقق أهدافه المتوخاة.
من جانبه، تقدم رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات رئيس المؤتمر عبدالرحمن جواهري بجزيل الشكر وبالغ التقدير لجمعية المهندسين البحرينية متمثلة في رئيسها المهندس مسعود الهرمي وعضو جمعية المهندسين البحرينية ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر عبدالمجيد القصاب على المشاركة في تنظيم المؤتمر، مشيداً بدور جمعية المهندسين البحرينية وبجهودها المبذولة في دعم الاقتصاد الوطني، وجذب الاستثمارات الخارجية في المجال الهندسي بتنظيم الفعاليات والمؤتمرات وورش العمل المتخصصة، ومساهمتها في جعل مملكة البحرين مركزاً إقليمياً لتدريب الكفاءات الهندسية وفقاً للمعايير الدولية.
والجدير بالذكر أن مؤتمر ومعرض البحرين الدولي للمسئولية الاجتماعية للشركات سيقام تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا وزير الطاقة، وذلك خلال الفترة من 9 لغاية 11 فبراير/ شباط 2015 القادم، وتنظمه جمعية المهندسين البحرينية بالتعاون الهيئة الوطنية للنفط والغاز.
ويتم تنظيم هذه الفعالية بدعمٍ من الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، وبرعاية ماسية من شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، حيث من المتوقع أن تستقطب هذه الفعالية الهامة العديد من الخبراء والمهتمين بالمسؤولية الاجتماعية للشركات من جميع أنحاء العالم.
يذكر أن جمعية المهندسين البحرينية التي تأسست عام 1972 وتظم حالياً أكثر من 1340 عضواً، وتعتبر من أهم وأكبر الجمعيات المهنية في المملكة وفي منطقة الخليج للنشاطات المتعددة التي تضطلع بها، وهي جمعية مهنية تطوعية تعنى بشئون قطاع المهندسين في البحرين وترعى مصالحهم وتسعى لتطوير قدراتهم من خلال برامجها الفنية والاجتماعية، وتهدف الجمعية إلى دعم الحركة الهندسية الرائدة في البحرين ،والمساهمة في تطوير النهضة الصناعية والعمرانية في البحرين ، والمساهمة في تنظيم قواعد مهنة الهندسة و رفع مستواها بالتعاون مع الجهات الأخرى المختصة ،والتعبير عن المصالح والحقوق المهنية لأعضائها ،و توثيق روابط الود والزمالة بين أعضائها.
كما تسعى الجمعية التي تضم حالياً أكثر من 1340 عضواً، إلى العمل علي توطيد الصلات و توثيق التعاون العلمي و الفني بين المهندسين في البحرين من جهة وبينهم وبين زملائهم في الدول العربية و باقي دول العالم من جهة أخري ،والقيام بالأبحاث الهندسية العلمية والعملية وتشجيعها عن طريق النشر والمسابقات والمؤتمرات والمحاضرات والزيارات العلمية،وتشجيع التدريب والتطوير المهني الهندسي في البحرين بمختلف الوسائل المتيسرة،و المحافظة علي أخلاقيات المهنة وسلوك ممارستها.