اتفق مع ما ذهب إليه البعض من أن نتائج منتخبات كرة القدم الأخيرة أصابت الشارع الرياضي بالإحباط والشعور بالسخط وعدم الرضا؛ لان النتائج السلبية التي حققها المنتخب الأول في دورة كأس الخليج وكأس آسيا، وخروج المنتخب الاولمبي من بطولة التعاون التي تقام على أرضنا وبين جمهورنا، جعلت الكثير من الرياضيين محبطا ومستاء ويرفض كلمة «هاردلك» التي نكررها بعد كل خسارة... فأزمة انعدام الثقة ليست وليدة اليوم ولكنها لازمتنا مند دورة الخليج الأولى التي أقيمت على ارض البحرين قبل 45 عاما... والسبب أن الزخم الإعلامي الكبير والاهتمام الشعبي والرسمي الذي يصاحب إقامة دورات كأس الخليج جعل منها الترمومتر التي يقيس مدى تطور لعبة كرة القدم الخليجية رغم ان الاتحاد الدولي لكرة القدم ما زال غير معترف بها كبطولة دولية!
نحن لا نختلف بان كرة القدم حققت نتائج نفخر بها مع بداية الألفية الثالثة حينما تأهل منتخبنا الأول مرتين إلى الملحق الآسيوي لنهائيات بطولة كأس العالم. كما فاز منتخبنا بالبطولة العربية وبطولة المنتخبات الاولمبية الخليجية وحقق الجيل الذهبي المركز الرابع على آسيا. ولولا الحظ العاثر الذي عاندنا أمام منتخب ترينيداد وتوباغو ثم منتخب نيوزيلندا لكان منتخبنا قد شارك في اكبر البطولات الكروية العالمية.
ولكن هناك وسط الاحباطات الكروية الحالية كانت هناك نقطة مضيئة يجب الإشارة إليها تتمثل في نجاح قيادة المدربين الوطنيين مرجان عيد وعيسى السعدون للمنتخب الأول في بطولة آسيا وتقديم المنتخب عروضا فنية أفضل مما كان عليه في دورة كأس الخليج وفوزه على المنتخب القطري حامل لقب «خليجي 22» بمثابة انجاز يسجل لهما على رغم خروج المنتخب من الدور التمهيدي للبطولة، ويجعلنا نطالب بمزيد من الاهتمام بالمدرب الوطني.
ما هو مطلوب للمرحلة المقبلة بعد أن عجزت إدارة المنتخب القيام بدورها في نجاح مهمة المنتخب، أكثر من إقالة لجنة المنتخبات وتشكيل لجنة جديدة؛ لان اتحاد كرة القدم بكامل عمله ولجانه لن يتطور بالصورة التي نتمناها من دون ثورة تصحيح في عمل لجانه وتنظيم مسابقاته وإدارة برامجه وتسويق مبارياته...
واحمل إدارات الأندية أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم مثل ما احمل أعضاء الاتحاد مسئولية تدهور اللعبة؛ لأنها رشحت لعضوية مجلس إدارة الاتحاد أعضاء غير متخصصين لا يملكون التجارب الغنية كلاعبين او إداريين متميزين لديهم الكفاءة العالية في مجال اللعبة، ولديهم الخبرات الفنية لإدارتها، بل كان همهم اختيار أعضاء من أنديتهم وكانت النتيجة هو ما نشاهده اليوم.
العدد 4523 - السبت 24 يناير 2015م الموافق 03 ربيع الثاني 1436هـ
غياب العدالة
مع غياب العدالة لن يكون هناك أي تقدم على أي صعيد
السبب الانديه والصحافه
نعم السبب الاندية هي من تختار اعضاء مجلس ادارة الاتحاد وهي من تختار اعضاءمجلس ادارة النادي والاساس الجمعيات العمومية تختار بعواطف ولا تختار الاحق بالعمل والمستحق لذلك نجد الطرح والعمل لا يصل الي الغاية المرجوه.
والصحافة تطبل بدون وضع النقاط علي الحروف وتلمز وتأشر من بعيد ولا توضع علاج للجروح ولم نجد يوما نقدا يؤدي الي نتيجة ايجابية واكثر المقالات ملؤ للفراغ.
فأين البنية التحتية للاندية واين الميزانية من المصروف والاقلام المطالبة بهذه القواعد فهي التي توصلنا الي مصاف الرياضة العالمية والسلام
الشوريون / فضل الأجنبي علي البحريني
أعتماد الأندية علي الاعب الأجنبي والتركيز عليه أحبط المواهب البحرينية وألأندية تتسابق علي النتائج دون النظر الي بناء قاعد ماعدي نادي واحد من خارج العاصمة رغم أنه يضم لاعبين أجانب الا أنه ينتج مواهب ويصدرها الي الأندية الكبير عندنا0 لوكان القانون يسمح لجعلوا الفريق بالأحتياط من الأجانب
ليس الأندية السبب
الأندية على قد حالها ويش ليها في سالفة المنتخب؟!