قبل أربع سنوات، في 25 يناير/ كانون الثاني 2011، كان العالم مشدوداً ومندهشاً لتواجد تلك الحشود الضخمة من الشباب المصري في «ميدان التحرير» يطالبون بوضع حدٍّ للكآبة السياسية التي سئموا منها. ولأوّل مرّة، تحركت المصطلحات السياسية باللغة العربية على مستوى العالم، واحتاج المراقبون إلى قاموس جديد لشرح ما كان يحدث في أكبر دولة عربية. كانت تونس قد أكملت حينذاك ثورة الياسمين، ولكن عدوى شعاراتها واحتشاد شبابها امتدت إلى مصر، وتحوّل الياسمين إلى ربيع عربي ينتقل من بلد إلى بلد في جميع أنحاء المنطقة.
لم يمضِ وقت طويل على ذلك الربيع الذي رفع آمالاً مشرقةً نحو الحصول على الحريات السياسية، وتأمين لقمة العيش الكريم، ووضع حدٍّ للجمود السياسي والاقتصادي، وإذا بحملات القمع والثورات المضادة للربيع العربي تنتشر من كلِّ جانب، وتحوّل عدد من البلدان إلى ميادين للأحقاد الفئوية والطائفية والقبلية، وانفجرت صراعات وحروب أهلية، وأصبح الوضع يتحرك بالمقلوب بصورة مرعبة.
أربع سنوات مضت على كلِّ ذلك، والسؤال يدور حول مصير «شباب الألفية» الذين أرادوا نقل بلدانهم إلى القرن الحادي والعشرين، وليعيشوا كما يعيش غيرهم في كل بقاع العالم. على رغم أنه من السابق لأوانه الترحم على ذلك الجيل الذي حلم كثيراً، إلا أنّ ما يؤسف له أنّ السمعة العالية التي أسبغها أولئك الشباب على العالم العربي تحوّلت الآن إلى مشاهد متوحشة تقتل وتذبح وتنشر الخراب والبلاء في كلِّ مكان، والأكثر أسفاً أنّ ذلك يحدث باسم الدين الإسلامي.
لعلّنا بحاجة إلى الانتظار فترة أخرى لنرى ما أنتجه شباب الربيع العربي بعد أن يكبروا قليلاً، تماماً كما حدث لشباب الربيع الأوروبي في فترات سابقة، والذين أصبحوا من أشهر الكتاب والمسرحيين والسياسيين الذين أثروا في مستقبل بلدانهم. أمّا حاليّاً، فإنّ المشاهد مؤلمة، والذكريات تبدو كأنها بعيدة جداً بسبب هول الأحداث التي حلت بمنطقتنا من كل جانب.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4523 - السبت 24 يناير 2015م الموافق 03 ربيع الثاني 1436هـ
رحم الله عهد مبارك
الشعب المصري صار يترحم على عهد مبارك الجرائم والاغتصاب في ازدياد وانعدم الامن والاستقرار
سياسة من دون مبادئ باسم الدين الإسلامي
انها لعبة الامم بالنسخة الجديده- مطوره لتناسب أمن و اقتصاد أميركا
ستظل كغيرها ذكرى من الذكريات
الله يخليك يا دكتور منصور إلى العام القادم لتكتب عن هذه الذكرى، و أنا أو غيري نكتب ثانية نفس الكلام.
ظننا أنها بداية التغييير الصحيح! لا يزال العرب تحركهم العواطف و الحماسة. شعوب لا تحركها إلا الأحداث اليومية و طلب الرزق؛ المحرك الحقيقي لهم هو الطائفية. مثقفون منافقون يستطيعون لعب الكهانة أكثر من الكهنة. و رجال دين يعيشون في القرن الأول قبل الميلاد. فلم لا يتصرف الحكام كما يريدون؟
شباب الألفية يحاولون ترميم ما هدّمه الاسلاميون
لولا تدخل الاسلاميون و محاولتهم ركوب الموجة لما انحرفت الثورات إلى الطائفية و غيرها ، عندما يبتعد هؤلاء عن السياسة سينصلح كل شيء.
الحين عرفت
ربعنا يادكتور قلدوا الربيع العربي وصارو يرقصون ولا يدرون من المعرس هذا يسمي فله العقل وفلته مصيبة
لن نصل إلى شيء
ما حدث في مصر و في كثير من البلدان له سمات
1 عفوية و اندفاع الشباب
2 عدم وجود رؤية لما بعد النجاح
3 عدم وجود قيادة متسالم عليها
4 عدم وجود ثقة متبادلة بين الاطراف المختلفة سياسيين و شباب علمانيين و اسلاميين فالكل كان يجر النار لقرصه
5 بعض النخب اكتفت بالتأييد و التصفيق بدون المبادرة لقيادة الجماعير
هذا كله أوجد المجال للثورات المضادة أن تعمل عملها
ماتغير شيء
راحوا من عندهم علاقات مع الصاينة وأتوا من عندهم علاقات مع الصهاينة .
لم تعد مسئولية الشباب
لقد ضحى الشباب كثيرا وآن للعقلاء الكبار من مثقفين ومفكرين وتجار وأصحاب مهن وكل الوجهاء أن ينظموا تحركهم ويتفقوا على إخراج بلداننا من دوامة الجراح التي نعيشها بتقديم النصح للسلطات الحاكمة والانفتاح على شعوبهم بقيم العدالة والديمقراطية.
تم سجن شباب الثورة
تم خلع الملابس وتم لبس ملابس جديدة نفس الاشخاص من قاد المراحل كلها حتى الان شباب الثورة في السجون والسبب تدخل دول لا تملك الحد الأدنى من الديمقراطية خوفا على عروشها لإجهاض هذه الثورة والسبب الاخر عدم وجود قيادة موحدة لقيادتها لبر الأمان والسبب الاخر هو حكم الاخوان الذي أراد خطف الثورة ولم ينجح فتم الانقلاب عليه بدعم خليجي كبير ونجحوا حتى جاء العسكر