كشفت جمعية الكلمة الطيبة، عن برنامج ملتقى الربيع السنوي الخامس للأطفال، في المرحلة العمرية (10 - 12 عاماً)، تحت شعار «باللعب... نتعلم الحياة»، الذي تنظمه تحت رعاية الرئيس الفخري سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، خلال الفترة 27 - 30 يناير/ كانون الثاني 2015، ويشارك فيه أطفال ومشرفون من دول مجلس التعاون الخليجي.

وشمل البرنامج فعاليات تطوعية عديدة تجمع بين التدريب والتوعية والرياضة والترفيه، والتي تنمي في نفوس المشاركين روح المبادرة والاعتماد على الذات، والعمل ضمن فريق لخدمة المجتمع والوطن. وقد وضعت جمعية الكلمة الطيبة هذا البرنامج باستشارة نخبة من المختصين في برامج الأطفال.

وأفادت الجمعية، أمس السبت (24 يناير 2015)، أن البرنامج يبدأ باستقبال الوفود على مدار اليوم الأول، 27 يناير الجاري، قبل أن تنطلق الفعاليات في الصباح الباكر لليوم التالي، بالتجمع في الفندق والتسجيل وتقسيم المجموعات مع توجيه إرشادات للأطفال المشاركين بشأن نظام الملتقى وأهدافه وبرامجه اليومية، التي تعتمد على أسلوب «اللعب» كوسيلة وحيدة لتعلم مهارات جديدة في الحياة.

ويشمل اليوم الثاني أيضاً ورش عمل تدريبية بمركز سلمان الثقافي، وزيارة ترفيهية لأرض المرح، ثم المشاركة في حفل افتتاح الملتقى برعاية سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، حيث يشارك الأطفال في فقرات الحفل بينما ينتظم المشرفون في لقاء تعارفي مع سمو راعي الحفل، لتبادل الخبرات الخليجية في مجالات الطفولة.

وفي اليوم الثالث، الخميس 29 يناير، يتوجه المشاركون إلى الدفاع المدني بمدينة حمد لحضور دورة تدريبية، قبل المشاركة في ورش عمل بمتنزه الأميرة سبيكة، يعقبها جولة بالمتنزه لمشاهدة مختلف أنواع النباتات، والتجول في فضاء واسع مليء بأشجار الزينة والنخيل والأشجار المثمرة، إضافة إلى المسطحات المائية البديعة، وأماكن الترفيه وألعاب الأطفال المتنوعة والكثيرة.

وفي مساء اليوم نفسه يزور المشاركون المركز العلمي الذي أصبح جزءاً من مجتمع العلوم التربوية الدولي، حيث يشاركون في عروض العلوم المرحة وهي عروض شيقة ومثيرة، بما تشمله من ألعاب تعتمد على الحماس والفكاهة، ثم يعودون للفندق لتقديم حفل سمر للمجموعات.

أما اليوم الرابع والأخير، الجمعة 30 يناير الجاري، فيتعلم الأطفال تمارين رياضية تعزز أسلوب الحياة الصحي لديهم، ثم يجهزون للذهاب إلى البر مع المشرفين، إلى «البر» حيث يعودون إلى البساطة والحرية، في أجواء تختلف تماماً عن زيارة المجمعات التجارية أو حتى الحدائق، وفي مخيم الحرس الوطني يستمتعون بمجموعة من الفقرات والألعاب والمسابقات وورش العمل والمغامرات التي تختتم في المساء بحفل ختام الملتقى.

وأكدت اللجنة المنظمة للملتقى أن جمعية الكلمة الطيبة حرصت على تنظيم الملتقى وإعداده بطريقة تجد استحسان الشرائح الاجتماعية المستهدفة، وبصورة تعكس رؤيته وأهدافه المتنوعة.

وأشارت إلى أن «الجمعية عندما فكرت في تنظيم الملتقى منذ خمسة أعوام لم تكن تفكر في مجرد نشاط يستثمر أوقات أطفالنا في عطلة الربيع فقط، وإنما بحثت برامج له تجعلهم يستمتعون بأوقاتهم وتخلق نوعاً من المنافسة الإيجابية بينهم، وتعلمهم مهارات متعددة تدفعهم لإدراك قيمة العمل التطوعي لأنفسهم ومجتمعهم ووطنهم».