طالبت عائلة الموقوف علي حسن مرهون (32 عاماً) بالكشف عن ملابسات توقيفه، مشيرة إلى أن القوات الأمنية أوقفته مع 5 من أصدقائه عصر (18 يناير/ كانون الثاني 2015)، خلال عودته للمنزل.
وقالت في اتصال مع «الوسط» إنها «تلقت اتصالاً من علي، في اليوم نفسه الذي تم توقيفه فيه، وأبلغنا أنه أوقف مع أصدقائه أثناء عودته للمنزل، إذ تفاجأ بالقرب من منطقة الزنج بقوات مدنية تحيط بالسيارة وتطلب منهم النزول، وأوقفتهم جميعاً، وبعد يوم عرضوا على النيابة العامة وقررت توقيفهم لمدة أسبوع على ذمة القضية».
واستغربت العائلة توقيف ابنهم من دون أن يرتكب أي جرم، وتوجيه تهمة التجمهر له، خصوصاً أن القوات الأمنية أوقفته أثناء عودته للمنزل وهو يقود سيارته.
ونقلت العائلة قلقها بشأن الوضع الصحي لابنهم، خصوصاً أنه مصاب بالديسك في الرقبة والظهر، وبينت أن محاميته سلمت النيابة العامة ما يفيد ذلك بالتقارير الطبية.
وذكرت أن توقيف ابنها سينعكس سلباً على العائلة، على اعتبار أنه المعيل الوحيد لأفراد العائلة المكونة من 5 أشخاص، وذلك بعد وفاة والده.
وشددت العائلة على ضرورة أن تتخذ الجهات المعنية إجراءات جدية للنظر في التهمة الموجهة، وذلك نزولاً عند القاعدة القانونية «المتهم بريء حتى تثبت إدانته».
العدد 4523 - السبت 24 يناير 2015م الموافق 03 ربيع الثاني 1436هـ
واضحه
التهمه واضحه وضوح الشمس