قتلت متظاهرة مساء أمس السبت (24 يناير/ كانون الثاني 2015) في ميدان التحرير في القاهرة خلال تظاهرة نادرة لحزب يساري تخللتها صدامات مع الشرطة، كما صرح مسئول عشية الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة إن المتظاهرة توفيت نتيجة إصابتها بطلقات خرطوش. وقال متظاهرون إنها أصيبت بخرطوش قوات الشرطة التي كانت تفرق المتظاهرين.
وجرت التظاهرة مساء السبت في وسط القاهرة تلبية لدعوة من حزب التحالف الشعبي الاشتراكي.
وقال العضو في هذا الحزب عادل المليجي لوكالة «فرانس برس» إن «الحزب قرر تنظيم تظاهرة رمزية إحياءً لذكرى ثورة 25 يناير 2011».
وتابع «الشرطة أطلقت القنابل المسيلة للدموع والخرطوش واعتقلت الأمين العام للحزب وخمسة شباب من أعضائه».
ودعا أنصار مرسي إلى التظاهر اليوم (الأحد) في حين حذرت الشرطة من أنها لن تتوانى عن مواجهة المتظاهرين بحزم.
من جانب آخر، أمر القضاء المصري أمس (السبت) بإعادة محاكمة 152 متهماً من أنصار الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي من بينهم 37 محكوم عليهم بالإعدام في قضية أحداث المنيا، جنوب، التي شملت 545 متهماً ما أثار انتقادات دولية شديدة.
وكانت إحدى محاكم محافظة المنيا، وسط الصعيد، أصدرت أحكاماً بالإعدام على 529 من عناصر جماعة الإخوان في أحداث حرق مركز شرطة بلدة مطاي وقتل نائب المأمور هو العقيد شرطة مصطفى رجب العطار في يوليو/ تموز 2013 في الوقت الذي كانت تجرى فيه عملية فض اعتصامي النهضة ورابعة في القاهرة التي قتل فيها اكثر من 700 من انصار مرسي.
وأمس قررت محكمة النقض قبول الطعن المقدم من هيئة الدفاع عن المتهمين وإلغاء أحكام الإعدام والمؤبد الصادرة ضد المتهمين وإعادة محاكمتهم أمام محكمة الجنايات.
كما أكدت براءة 17 متهماً آخر حسب المصدر نفسه.
العدد 4523 - السبت 24 يناير 2015م الموافق 03 ربيع الثاني 1436هـ
هههههه
نفس مبارك لا تغيير الله كريم خدعة سياسية الحين مبارك وشلتوه ومرسي شلتوه ويه السيسي نفسهم الله يساعدكم