انتقدت اليابان بشدة أمس السبت (24 يناير/ كانون الثاني 2015) تسجيلاً صوتياً يفترض أنه لإعدام مواطن ياباني كان محتجزاً لدى تنظيم «داعش» وطالبت بالإفراج الفوري عن رهينة آخر.

وقال رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي للصحافيين لدى وصوله إلى مكتبه بعد منتصف الليل «هذا عمل شائن وغير مقبول من أعمال العنف».

وأضاف «نطالب بقوة بالإفرج الفوري» عن الرهينة الآخر كينجي جوتو.

وقال في وقت لاحق إن الحكومة لن تدخر جهداً لتأمين الإفراج عن الرهينة الآخر. وندد كبير أمناء مجلس الوزاء الياباني يوشيهيدي سوجا بما وصفه «بتسجيل (صوتي) يكشف على الأرجح قتل الياباني هارونا يوكاوا وتظهر فيه أيضاً صورة للسيد كينجي جوتو».

وقال سوجا للصحافيين إن الوزراء المعنيين بالحكومة سيجتمعون لمناقشة الموقف في حين ستقوم الحكومة بجمع المعلومات. ورفض تلقي أية اسئلة.

وقال البيت الأبيض أمس (السبت) إن أجهزة المخابرات الأميركية تعكف على التحقق من تسجيل صوتي يفترض أنه يعلن إعدام رهينة ياباني كان يحتجزه تنظيم «داعش».

وقال نائب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، باتريك فنتريل في بيان «تعمل أجهزة المخابرات على التحقق منها (الرسالة)».

وأضاف «تدين الولايات المتحدة بشدة أعمال تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وندعو إلى إطلاق سراح بقية الرهائن على الفور».

وإذا تأكدت الرسالة فستكون هذه هي المرة الأولى التي يصدر فيها التنظيم رسالة صوتية بدلاً من تسجيل مصور يوضح الحدث الفعلي.

وانتهت الجمعة المهلة التي حددها تنظيم «داعش» لليابان لدفع 200 مليون دولار كفدية لليابانيين الإثنين. ويوضح التسجيل الصوتي أمس (السبت) جوتو وهو يقول إن يوكاوا قد تم إعدامه وإن المتشددين سيفرجون عنه في مقابل الإفراج عن ساجدة الريشاوي وهي مواطنة عراقية مرتبطة بـ «القاعدة» ومسجونة في الأردن.