حكمت محكمة أميركية أمس الأول الجمعة (23 يناير/ كانون الثاني 2015) بالسجن على شابة «متطرفة» في كولورادو رصدها مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» بينما كانت تحاول الالتحاق بخطيبها في تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) في سورية.
وأعلنت وزارة العدل الأميركية أن شانون كونلي (19 عاماً) ستقضي عقوبة بالسجن لأربع سنوات بتهمة تقديم دعم وموارد لمقاتلي تنظيم «الدولة الاسلامية» وغيره من المجموعات المتطرفة من بينها تنظيم «القاعدة».
وكانت كونلي أعربت عن رغبتها في المشاركة في القتال إلى جانب «جهاديين» بعد أن تعرفت على رجل عبر الإنترنت ادعى أنه عنصر ناشط في تنظيم «الدولة الاسلامية» في سورية.
وعملت كونلي مع خطيبها لترتيب سفرها إلى سورية من أجل الانضمام إليه هناك.
وقبل المغادرة، تدربت كونلي على القتال حتى إنها انضمت إلى مجموعة مستكشفي الجيش للتدرب على تكتيك القوات المسلحة والأسلحة النارية كما تلقت تدريباً في الاسعافات الأولية.
والتقى بها عناصر من الـ «إف بي آي» مرات عدة لاقناعها بالعدول عن مشروعها إلا أنها رفضت الاصغاء وأوقفت بينما كانت على وشك الصعود إلى متن طائرة مغادرة إلى تركيا في مطار دينفر في الثامن من أبريل.
وكشفت مداهمة لمنزل كونلي عن وجود كتب ومقالات حول مجموعات إرهابية.
وقال المدعي الأميركي جون والش إن «المتهمة كانت محظوظة في هذه الحالة». وأضاف أن الـ «إف بي آي» اعتقلها بعد أن اتضح أنها تبنت للعقيدة المتطرفة وخططت للسفر إلى سورية لدعم المجموعات الإرهابية الناشطة هناك.
ومضى والش يقول «لو نجحت في خطتها للذهاب الى سورية لكانت على الارجح ستتعرض للعنف أو القتل أو سترسل مجدداً الى الولايات المتحدة لارتكاب جرائم أخرى».
العدد 4523 - السبت 24 يناير 2015م الموافق 03 ربيع الثاني 1436هـ
على نفسها جنت براقش
أمريكا والدول الغربية وتركيا والدول العربية التي ساعدت الإرهابيين ودعمتهم بالمال والسلاح ينطبق عليها المثل القائل :
خبزٍ خبزتيه أكليه