يتطلع المنتخب المصري لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة خلال المواجهة الصعبة التي تجمعه بنظيره الأيسلندي اليوم (السبت) في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة لمونديال كرة اليد في قطر.
ويسعى الفريق المصري إلى الفوز من أجل احتلال مركز متقدم في المجموعة الثالثة في محاولة لمواجهة خصم أقل شراسة من المجموعة الرابعة في دور الستة عشر.
وبعد أن تأهل الفراعنة رسميا إلى دور الستة عشر فإن هدف الفريق أصبح يتمحور حول الفوز على أيسلندا مع هزيمة فرنسا أمام السويد من أجل الظفر بالمركز الثاني في المجموعة الثالثة ومواجهة الفريق صاحب المركز الثالث في المجموعة الرابعة في الدور التالي. ويمتلك منتخب مصر 5 نقاط في المركز الثالث جمعها من الفوز على الجزائر والتشيك والتعادل مع السويد والهزيمة أمام فرنسا، فيما تحل الديوك الفرنسية في المركز الثاني برصيد 7 نقاط من الفوز على الجزائر والتشيك ومصر والتعادل مع أيسلندا.
ولكن مخطط المدرب المصري مروان رجب في اقتناص المركز الثاني بالمجموعة لن يكون سهل المنال، نظرا لأن المباراة التي يدور حولها النقاش تجمع بين 2 من أقوى منتخبات المونديال، وهي فرنسا والسويد وبالتالي فإن فرص الفوز فيما بينهما ستكون متقاربة. ويتصدر منتخب السويد المجموعة الثالثة برصيد 7 نقاط وهو رصيد فرنسا نفسه، ولكنه يمتلك فارق من الأهداف يفوق فرنسا ومصر بكثير، وبالتالي فإن فوزه أو تعادله أمام فرنسا سيبقى عليه في الصدارة، بينما هزيمته أمام الديوك ستمنحه المركز الثاني بفارق الأهداف أمام مصر، في حال فاز الفراعنة على أيسلندا.
وهناك فرصتان فقط أمام الفراعنة للفوز بوصافة المجموعة، الأولى أن يفوز على أيسلندا بأية نتيجة مع هزيمة فرنسا أمام السويد بأي نتيجة أيضا، وإما أن يفوز على أيسلندا بفارق كبير من الأهداف مقابل فوز فرنسا على السويد بفارق كبير من الأهداف أيضا، بحيث تمنح محصلة المباراتين الفريق المصري التفوق في فارق الأهداف على السويد. وفي حال تعادلت السويد مع فرنسا وفاز الفريق المصري على أيسلندا، فإن هذه النتيجة ستمنح الفراعنة المركز الثالث في المجموعة.
وبشكل عام ضمن الفريق المصري التأهل إلى دور الستة عشر في المركز الثالث على أقل تقدير حتى إن خسر في مباراة الغد، وذلك نظرا لتفوقه بفارق كبير من الأهداف على أيسلندا يبلغ 24 هدفا.
وفي مباراة أخرى بالمجموعة الثالثة يلتقي المنتخب التشيكي صاحب النقطتين مع نظيره الجزائري الذي تعرض للخسارة في جميع مبارياته الأربع الأولى. ويحتاج المنتخب التشيكي إلى الفوز على الجزائر مع هزيمة أيسلندا أمام مصر لكي يقتنص بطاقة التأهل إلى دور الستة عشر أما منتخب أيسلندا صاحب الثلاث نقاط، فهو يحتاج إلى الفوز على مصر لكي يتأهل إلى الدور التالي بصرف النظر عن محصلة مباراة الجزائر مع التشيك.
وعلى الأرجح سيلتقي المنتخب المصري في دور الستة عشر مع الدنمارك أو بولندا، صاحبا المركزين الثاني والثالث على الترتيب في المجموعة الرابعة، قبل مواجهتهما معا اليوم، استنادا إلى أن المنتخب الألماني لن يجد صعوبة في الاحتفاظ بصدارة المجموعة إذ أنه من المتوقع أن يفوز بسهولة على نظيره السعودي الذي خسر في جميع مبارياته الأربع الأولى.
العدد 4522 - الجمعة 23 يناير 2015م الموافق 02 ربيع الثاني 1436هـ