أعربت جمعية الأصالة الإسلامية عن خالص تعازيها إلى الشعب السعودي الشقيق والأمتين العربية والإسلامية بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، داعية الله سبحانه أن يتقبله في الصالحين والشهداء ويعفو عنه ويحسن إليه، ويسكنه فسيح جناته، جزاء ما قدمه من خير للإسلام والمسلمين.
وقالت الجمعية إن الفقيد الكبير كان له باع عظيم في خدمة الأمة العربية والإسلامية، وتعزيز اللحمة والترابط بين أبناء الشعوب الخليجية تحت رايه الإسلام والعروبة، ومساهماته بارزة في خدمة المسلمين وبيت الله الحرام، ونشر الدعوة والعقيدة الصحيحة في أرجاء الأمة والعالم أجمع والدفاع عن الإسلام والمسلمين، مستذكرة الوقفة التاريخية للراحل في حماية البحرين والدفاع عنها خلال أحداث 2011، وفي شتى المحافل العالمية، والعلاقات الخاصة التي حرص عليها لتعزيز التعاون والوحدة بين السعودية والبحرين ومختلف بلدان مجلس التعاون. وذكرت أنه كان على رغم مرضه وكبر سنه، يعمل بكل جهد على الصلح بين البلدان العربية والتقريب بين شعوبها والدفاع عن قضاياها.
العدد 4522 - الجمعة 23 يناير 2015م الموافق 02 ربيع الثاني 1436هـ