أعرب سمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة عن بالغ الحزن والأسى وصادق التعازي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإخوانه الكرام والأسرة المالكة الكريمة، والشعب السعودي الشقيق بوفاة الوالد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي انتقل إلى جوار ربه مساء أمس الأول.

وقال سموه: «لقد فقد العالم بأسره برحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز أحد رجالاته العظام، كما فقدت المملكة العربية السعودية والأسرة الخليجية والأمتان العربية والإسلامية قائدا بارزا، حيث أولى (رحمه الله) نهضة مملكته وعزتها جل اهتمامه ورعايته، فضلا عن دوره الرائد وانجازاته وإسهاماته الإنسانية الجليلة التي تعد من السمات البارزة للفقيد (رحمه الله)، ولجهوده المباركة في تعزيز مسيرة دول مجلس التعاون، ودعم مسارات تكاملها، والذي تجلى من خلال مواقفه المشهودة، وإيمانه الراسخ بوحدة الصف الخليجي، وتعزيز آليات التعاون بين دول المجلس، مشيداً سموه بما حققته المملكة العربية السعودية في عهده من نهضة شاملة جعلتها في مصاف الدول المتقدمة.

وأضاف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، أن مملكة البحرين التي آلمتها هذه الفاجعة، ستظل تستذكر بكل الاعتزاز والفخر مواقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الخالدة تجاهها، ودعم قضاياها العادلة، مبتهلاً سموه إلى المولى جل وعلا أن يتغمد الفقيد الغالي بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي جميل الصبر وحسن العزاء، وأن يوفق ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ويسدد خطاه لمواصلة قيادة مسيرة الخير والعطاء للبلد الشقيق، ويديم عليه موفور الصحة والعافية، ولولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، داعياً المولى العلى القدير أن يتغمد الراحل الكبير بواسع رحمته ومغفرته ويسكنه فسيح جناته.