أكد رجل الدين الشيخ محمد صنقور أنه لا وسيلة سوى الاعتماد على الحراك السلمي للحصول على الحقوق، مشيراً في خطبته يوم أمس بجامع الإمام الصادق (ع) في الدراز أنه «إن الوسيلة التي لا نحيد عنها بعد اللجوء إلى الله، هي اعتماد الحراك السلمي، وهو الخيار الذي طالما صدح به الشيخ علي سلمان في خطاباته ولقاءاته وثبت عليه في أحلك الظروف».

وتحدث صنقور عن الشاب الذي أًصيب في البلاد القديم وقالت وحدة التحقيق الخاصة إنها أمرت بحبس شرطي 7 أيام بتهمة الاعتداء عليه بعد أن أطلق النار من سلاح الشوزن الذي كان بحوزته، وقال صنقور إن: «هذا المشهد لو كان المستهدف فيه رجل من الغرب لعجت وسائل الإعلام له في كل مكان ولأدانت الدول استهدافه».

وذكر أن هذا المشهد ليس هو وحده المألوف منذ 4 أعوام، فالمداهمات الليلية وسحب دخان الغاز صار يغطي في الكثير من الليالي والأيام أجواء القرى يستنشقه الشيوخ والصغار والمرضى دون حيلة منهم، وحين تنجلي هذه السحب يبدأ الأطفال بجمع علب هذه الغازات من أفنية المنازل وأسطحها، ثم تسألون كيف مات هذا المريض أو هذا العجوز.

وقال إن الخيار الأمني تتصاعد وتيرته يوماً بعد آخر، «وفقر وتمييز وتهميش»، متسائلاً: «فأي وضع مأساوي نكابده؟ رغم هذه الآلام يظل خيارنا هو أن لنا حق نثابر حتى ندركه».