قال وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا، إن عدم تحديد أرض بديلة داخل مطار البحرين الدولي، كان سبباً في تأخر نقل خزانات الوقود الواقعة في منطقة عراد إلى داخل المطار، مؤكداً أنهم تمكنوا أخيراً من تحديد أرض وتعيين شركة استشارية لإعداد دراسة التصاميم المبدئية الهندسية للمشروع، إلى جانب تحديد شركات عالمية لتنفيذ المشروع، فيما من المؤمل أن تستغرق عملية النقل 3 أعوام، تبدأ في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل وتنتهي في العام 2018.

وأوضح الوزير ميرزا، في رده على السؤال المقدم من النائب علي المقلة حول «نقل موقع خزانات وقود الطائرات، الذي يمثل خطراً على حياة المواطنين من موقعه الحالي في منطقة عراد إلى منطقة أخرى آمنة»، أن العامل الرئيسي في تأخير نقل الخزانات من موقعها الحالي إلى موقع آخر داخل مبنى مطار البحرين الدولي كان عدم تحديد الأرض البديلة داخل حرم المطار؛ وذلك نظراً لتكرار تغيير المواقع المقترحة لأسباب فنية أو تنظيمية. إلا أن هناك محاولات تجري حالياً وعلى مختلف المستويات وبتضافر جهود عدة جهات حكومية للإسراع بتنفيذ هذا المشروع الحيوي.

وذكر ميرزا أنه «تم مؤخراً تحديد المكان الذي سيخصص لبناء الخزانات والمرافق ذات الصلة، وقد تم اختيار شركة (بريتش بتروليوم) العالمية لإعداد دراسة التصاميم المبدئية الهندسية للمشروع، وقد تم الانتهاء من هذه الدراسة التصميمية المبدئية الهندسية وتم انتقاء 12 مكتباً هندسياً عالمياً متخصصاً في تنفيذ مثل هذه المشاريع، وقد تم تزويد مجلس المناقصات بأسماء هذه المكاتب من أجل الحصول على الموافقة النهائية لإطلاق مناقصة الدراسة الهندسية التفصيلية للمشروع، والمتوقع أن يتم البدء فيه خلال الربع الأول من العام 2015».

وأضاف «بعد تكملة الدراسة التفصيلية المتوقع الانتهاء منها في مدة لا تتجاوز شهر أبريل/ نيسان 2015، فسيتم طرح المناقصة النهائية الإنشائية للمشروع على مقاولين متخصصين في شئون تزويد وقود الطائرات، والذي يتوقع البدء بتنفيذه في شهر أكتوبر 2015، وسوف يتخذ المشروع مساراً سريعاً في التنفيذ بحيث يتم الانتهاء منه في عام 2018».