العدد 4521 - الخميس 22 يناير 2015م الموافق 01 ربيع الثاني 1436هـ

العراق وإيران في مواجهة إقصائية بين الجارين اللدودين

ستجمع مواجهة إيران والعراق في ربع نهائي كأس آسيا لكرة القدم بطلين سابقين وجارين لدودين عملا بصمت في الدور الأول ويبحثان عن لعب دور الحصان الأسود في النهائيات.

وفي ظل الأضواء الإعلامية المركزة على استراليا المضيفة واليابان حاملة اللقب 4 مرات وحتى كوريا الجنوبية التي تملك جالية كبيرة في اوقيانيا، تحتضن كانبرا العاصمة السياسية في استراليا مواجهة إيران حاملة اللقب 3 مرات بين 1968 و1976 والعراق بطل نسخة 2007.

وهذه سادس مواجهة بين إيران والعراق على صعيد النهائيات القارية (4 انتصارات لإيران وواحد للعراق) لكنها الأولى في الأدوار الاقصائية. وتواجه الفريقان أول مرة في البطولة القارية ضمن الدور الأول من نسخة 1972 عندما فازت إيران 3/صفر وأحرزت اللقب لاحقا، وكررت الأمر عينه في النسخة التالية في 1976 بفوزها 2/صفر. وفي المجمل، التقى الفريقان 20 مرة فخرج الإيراني فائزا 12 مرة مقابل 4 للعراق و4 تعادلات.

وتوقع مدرب العراق شنيشل مواجهة صعبة مع إيران: «بالتأكيد ستكون المباراة أمام إيران صعبة فهناك تاريخ طويل بين الفريقين ومنتخب إيران قوي. كلاعب سابق، خضت العديد من المباريات ضد إيران، خصوصا في مراحل الأدوار الإقصائية (بطولة غرب آسيا وليس في كأس آسيا)، ولهذا أنا واثق من أننا سنشاهد مباراة جيدة في كانبرا».

وأعرب شنيشل عن إيمانه بقدرة فريقه على تكرار إنجاز العام 2007 والفوز باللقب القاري مرة ثانية، مضيفا «إذا حققنا نتيجة جيدة أمام إيران فإننا سنتأهل للدور نصف النهائي، وأنا واثق بأن العراق سيبلغ النهائي بعد ذلك».

وغاب العراق عن 4 نسخات قبل أن يعود العام 1996 إلى كأس آسيا، إذ انتهى مشواره في ربع النهائي خلال 3 مشاركات متتالية وصولا إلى 2007 حين فاجأ الجميع بتتويجه بطلا. وتخلى منتخب «اسود الرافدين» عن اللقب في العام 2011 في قطر واكتفى بوصوله إلى ربع النهائي الذي ودعه بعد خسارته من نظيره الاسترالي بالهدف الذهبي.

أما إيران فتسعى إلى استعادة أمجاد الأيام الغابرة حين توجت باللقب 3 مرات متتالية أعوام 1968 و1972 و1976. وتراجع مستواها كثيرا عقب إحرازها 3 ألقاب وعبثا حاول فرض ذاته كأحد المنتخبات الرئيسة في القارة الآسيوية إذ فشل في إحراز اللقب الآسيوي مجددا أو حتى في الوصول إلى المباراة النهائية في المسابقة التي يحمل الرقم القياسي بالمشاركة فيها.

ويعول المدرب البرتغالي كارلوس كيروش على نخبة من المحترفين في أوروبا وإقليميا أبرزهم قائد الوسط المخضرم جواد نيكونام وزميله انترانيك تيموريان. وعلق كيروش على مباراة ربع النهائي: «الآن لدينا فريق جاهز من الناحيتين التكتيكية والذهنية، إذ اكتسب الشبان الخبرة ولعبوا جيدا في مباريات الدور الأول».

العدد 4521 - الخميس 22 يناير 2015م الموافق 01 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً