قررت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله، وأمانة سر إيمان دسمال تأجيل واقعة قيام متهم بالاعتداء على رجال أمن في سجن جو إلى (16 فبراير/ شباط 2015) للاطلاع والرد مع استمرار حبسه.

وكانت النيابة أسندت للمتهم (50 عاماً) أنه في 29 أبريل/ نيسان 2013، اعتدى على سلامة جسم كلٍّ من النقيب والملازم أول والشرطي، وأحدث بالمجني عليهم 2 و3 الإصابات المبينة بالتقارير الطبية المرفقة دون أن يفضي الاعتداء إلى مرضهم أو عجزهم عن القيام بأعمالهم الشخصية مدة تزيد على 20 يوماً وكان ذلك أثناء وبسبب تأديتهم لوظيفتهم، كما أهان كلاً من المجني عليهم من الأول وحتى العاشر، وذلك أثناء وبسبب تأديتهم لوظيفتهم.

وتشير التفاصيل إلى أن ملازم أول قال في شهادته إنه أثناء ما كان متواجداً في سجن جو صباحاً بمكتب رئيس الإدارة وبرفقته ملازمين آخرين، سمع صوت صراخ في ممر الإدارة فتوجه لمصدر الصوت وشاهد المتهم وهو يحدث الفوضى ويصرخ بأعلى صوته، وعدد 3 إلى 4 من أفراد الشرطة يحاولون الإمساك به وكان يسبّهم ويسبّ الملك ويهدد بحرق السجن مع أفراد أسرته، وأنه أثناء تحدثه مع أحد أفراد الشرطة حاول المتهم التهجم عليه لكن أفراد الشرطة أمسكوا به، وعند وصول ملازم آخر قام بالتهجم عليه كما ضرب نقيباً بواسطة الهفكري، وعلى إثر ذلك جُرحت يد المتهم الذي كان يحاول ضرب أفراد الشرطة وتطشير دمه عليهم كونه مصاباً بالأيدز، وضرب أفراد الشرطة الذين تمكنوا من السيطرة عليه وبعدها تم نقله للعيادة، أما المتهم فقد أنكر ما هو منسوب إليه وقال إنه مريض بالانفصام في الشخصية؛ لذا فإنه لا يتذكر أي شيء ويعتقد أن سبب حدوث الواقعة هو عدم إعطائه أدويته ما يفقده وعيه وإدراكه.