العدد 4521 - الخميس 22 يناير 2015م الموافق 01 ربيع الثاني 1436هـ

إرجاء قضية قتل شرطي بالعكر للاستماع لبقية الشهود

قررت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي علي خليفة الظهراني، وعضوية القاضيين محمد جمال عوض والشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وأمانة سر أحمد السليمان، تأجيل قضية 12 متهماً، بقتل الشرطي محمود فريد بير والشروع في قتل آخرين، إلى (22 فبراير/ شباط 2015) للاستماع لبقية شهود الإثبات مع استمرار حبس المتهمين.

كانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين إلى المحاكمة الجنائية (4 محبوسين و8 هاربين)، بعد إنجاز التحقيق في الواقعة وضمنت أمر الإحالة قراراً بإلقاء القبض على المتهمين الهاربين. كانت التحريات قد كشفت عن تنظيم المتهم الأول جماعة إرهابية وإدارتها على خلاف القانون، بينما انضم لها باقي المتهمين بهدف استهداف رجال الأمن وإزهاق أرواحهم. ورصد المتهمون من الخامس إلى الثامن بتكليف من الأول، تحركات المركبة الأمنية الواقفة عند مدخل العكر البحري، وتحديد أوقات تمركزها لاختيار المكان الأنسب لزرع عبوة متفجرة وتدميرها والقضاء على من فيها. وصنع المتهم الأول بمعاونة عدد من المتهمين، عبوة متفجرة بمنزل المتهم 11، ووضعها بالمكان المتفق عليه، فيما راقب المتهمان الثاني والثامن المدرعة حتى وصولها للمكان المستهدف، عندما فجرها المتهم الأول عن بعد أثناء نزول الشرطي منها، ما تسبب بإصابة أودت بحياته. وأحالت النيابة المتهمين، بتهم تنظيم جماعة الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقوانين وإدارتها والانضمام إليها، متخذة الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضها. وأسندت للمتهمين من الأول حتى العاشر وبالاشتراك مع المتهمين الآخرين، قتل المجني عليه محمود فريد بير مع سبق الإصرار والترصد، أثناء وبسبب تأدية وظيفته وتنفيذاً لغرض إرهابي، والشروع في قتل آخرين، وحيازة مفرقعات واستعمال مستندات صحيحة بأسماء آخرين دون وجه حق. واستندت النيابة في ثبوت هذه الاتهامات إلى أدلة مستمدة من أقوال الشهود وتحريات الشرطة واعترافات المتهمين المقبوض عليهم، وتمثيل المتهم الثامن ـ الذي تولى المراقبة وتحديد مكان زرع العبوة ـ كيفية ارتكاب الجريمة. وخلصت تقارير الخبراء إلى أن العبوة المتفجرة محلية الصنع، وهي عبارة عن طفاية تحتوي على خليط البارود الأسود المتفجر وشظايا تم تصميمها بما يزيد من خطورتها وقوتها بما يصل بها إلى قتل الأشخاص، وأن المضبوطات بحوزة المتهم الثاني عشر تحتوي على آثار البارود وتم تفجيرها عن بعد بواسطة هاتف نقال، بينما انتهى تقرير الطب الشرعي إلى أن وفاة المجني عليه حدثت جراء الانفجار وما أحدثه من كسور بعظام الطرف السفلي وتهتكات بالأنسجة الرخوة والنزيف.

العدد 4521 - الخميس 22 يناير 2015م الموافق 01 ربيع الثاني 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً