استعرض النائب عبدالرحمن بومجيد، لدى لقائه رئيس قسم الشئون السياسية والإعلامية في السفارة البريطانية ميلاني سكارليت، ومساعد رئيس قسم الشئون السياسية الطاهر الجمل، سبل تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة في المجالات كافة.
ونوه بومجيد بجهود السفارة البريطانية في تعزيز العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين والشعبين الصديقين. وناقش الجانبان الأوضاع والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وخاصةً ما يتعلق بتدعيم الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وجهود التحالف الدولي في مكافحة الإرهاب، مؤكدين أن الإرهاب ظاهرة دولية خطيرة لا دين لها ولا وطن، وتتنافى مع جميع الأديان والقيم والأعراف الإنسانية.
وأشار بومجيد إلى أن مملكة البحرين ماضية في مسيرة الإصلاح السياسي والتطور الديمقراطي، وترسيخ الأمن والاستقرار، بإرادة وطنية مستقلة، معتبراً أن التعديلات الدستورية الأخيرة التي منحت مجلس النواب صلاحيات تشريعية ورقابية واسعة تمثل تتويجاً لمسيرة حوار التوافق الوطني التي انطلقت في عام 2011، وتتواصل حاليًا في إطار السلطة التشريعية من خلال مناقشة جميع القضايا الوطنية تحت قبة البرلمان في سياق الفصل بين السلطات وتعاونها وفقاً للدستور.
وتحدث عن حرص الدبلوماسية البرلمانية البحرينية على توطيد أواصر الشراكة والتعاون مع مختلف دول وبرلمانات العالم، ومن بينها مجلس العموم البريطاني، على أسس من الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشئون الداخلية، والالتزام المشترك بحماية السلم والأمن الدوليين، ومكافحة العنف والتطرف والإرهاب، وترسيخ الحوار بين الأديان والثقافات بما يدعم مسيرة التنمية المستدامة.
من جانبها، بينت رئيس قسم الشئون السياسية والإعلامية في السفارة البريطانية ميلاني سكارليت حرص بلادها على دفع مسيرة العلاقات الودية والتاريخية بين البلدين إلى الأمام، وتعزيز جهود الأمن والاستقرار، مشيدة بتطور التجربة الديمقراطية والبرلمانية البحرينية، بعد إنجاز الانتخابات النيابية والبلدية بنجاح ونسبة مشاركة شعبية مشجعة، معتبرة أنها خطوة مهمة على طريق الإصلاح السياسي وتدعيم الاستقرار في مملكة البحرين.
العدد 4521 - الخميس 22 يناير 2015م الموافق 01 ربيع الثاني 1436هـ