قتل خمسة صوماليين أمس الخميس (22 يناير/ كانون الثاني 2015) في مقديشو، بحسب مسئول أمني، عشية زيارة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك جراء هجوم استهدف فندقاً يقع بالقرب من مقر الرئاسة الصومالية ويستقبل أعضاء من الوفد التركي.
وفي دافوس، أكد رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو أن زيارة الرئيس التركي إلى الصومال لا تزال قائمة وأنه لم يصب أي من أعضاء الوفد التركي بجروح في الهجوم.
وانفجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري بحسب شهود، الخميس عند مدخل فندق «إس واي إل» في مقديشو قرب الرئاسة الصومالية، كما أعلن مسئول في الشرطة بدون التمكن من إعطاء حصيلة على الفور.
وفندق «إس واي إل» المستهدف يرتاده عادة الزوار الأجانب والوفود الرسمية. ويقع على مقربة من فيلا صوماليا، المجمع الذي تحيط به إجراءات أمنية مشددة وفيه مقر رئيس الصومال ومكتب رئيس الوزراء.
ويأتي الاعتداء عشية زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان إلى العاصمة الصومالية.
وأعلن المسئول في الشرطة، محمد آدن لوكالة «فرانس برس»: «وقع انفجار قوي عند مدخل فندق إس واي إل، إنها سيارة مفخخة، لكننا ما زلنا نحاول كشف ظروف» الانفجار.
وأعلنت حركة «الشباب الصومالية» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» والتي تواجه صعوبات على الصعيد العسكري في مواجهة القوات الحكومية الصومالية مسئوليتها عن التفجير، والحركة تشن باستمرار هجمات انتحارية وخصوصاً في مقديشو.
العدد 4521 - الخميس 22 يناير 2015م الموافق 01 ربيع الثاني 1436هـ
