قالت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس (22 يناير/ كانون الثاني 2015) إن السعودية تعتزم تأجيل تنفيذ جلد الناشط والمدون السعودي رائف بدوي لأسباب طبية ما يطرح احتمال أن الرياض ربما تحاول إلغاء العقوبة التي أثارت انتقادات دولية.
وحكم على بدوي الذي أنشأ موقع "الليبراليون السعوديون الأحرار" العام الماضي بالسجن عشر سنوات وغرامة مليون ريال (267 ألف دولار) وألف جلدة.
وفي يونيو/ حزيران 2012 ألقي القبض على بدوي ووجهت له تهم بينها الإساءة للاسلام وارتكاب جرائم إلكترونية وعقوق والده وهي تهمة يعاقب عليها القانون في السعودية.
وجلد بدوي خمسين جلدة قبل أسبوعين وكان من المقرر أن يخضع لجولة ثانية من الجلد بعد صلاة الجمعة الأسبوع الماضي غير أنها تأجلت لأسباب طبية.
وفي بيان تلقت رويترز نسخة منه قالت منظمة العفو الدولية اليوم الخميس إن جلد بدوي المقرر تنفيذه غد الجمعة سيؤجل مجددا بعد أن وجدت لجنة طبية أنه لا يمكن إتمامه لأسباب طبية.
وجاء في البيان "إن اللجنة المؤلفة من نحو ثمانية أطباء أجرت سلسلة من الفحوص الطبية لرائف بدوي في مستشفى الملك فهد في جدة أمس (الأربعاء) وأوصت بعدم تنفيذ (عقوبة) الجلد."
ودعت الولايات المتحدة السعودية لإلغاء عقوبة الجلد لبدوي.
غير أن منظمة العفو أشارت إلى أن بدوي لا يزال معرضا لخطر الجلد على الرغم من التقرير الطبي ودعت السلطات السعودية "لإعلان إلغاء جلده."
وأضاف البيان "لا يمكننا أن نعرف ما إذا كانت السلطات السعودية لن تأخذ بالنصيحة الطبية وتسمح بالجلد."