قتل سبعة اشخاص وجرح 17 آخرون على الاقل اليوم الخميس (22 يناير / كانون الثاني 2015) في هجوم انتحاري في منطقة التاجي شمال بغداد، بحسب ما افادت مصادر امنية وطبية.
وتباينت المصادر حول عدد الانتحاريين المشاركين في الهجوم ومكانه. وفي حين قالت مصادر ان التفجير وقع عند مدخل البلدة (30 كلم شمال بغداد)، اشارت اخرى الى انه وقع عند مدخل قاعدة التاجي العسكرية حيث يتواجد عسكريون اميركيون يقومون بتدريب عناصر من الجيش العراقي على قتال تنظيم "داعش" الذي يسيطر على مساحات واسعة من البلاد.
وفي حين لم تعلن اي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، الا ان التفجيرات الانتحارية تكون بغالبيتها الساحقة من تنفيذ متطرفين ينتمون الى التنظيم الجهادي الذي شن في حزيران/يونيو هجوما كاسحا سيطر خلاله على مناطق واسعة في شمال البلاد وغربها.
وادى الهجوم إلى انهيار قطعات واسعة من الجيش العراقي لا سيما في الموصل (شمال)، ثاني كبرى مدن البلاد، حيث انسحب الضباط والجنود من مقراتهم من دون قتال، وتركوا اسلحتهم الثقيلة وعتادهم صيدا سهلا للتنظيم.
وتمكنت القوات العراقية، بدعم من فصائل شيعية موالية وابناء عشائر سنية، من استعادة بعض الزخم في الفترة الماضية، بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن الذي ينفذ ضربات جوية ضد التنظيم منذ آب/اغسطس.
كما ارسلت بعض دول التحالف، لاسيما الولايات المتحدة الاميركية، جنودا ومستشارين عسكريين لتدريب عناصر القوات العراقية والكردية على القتال ضد "داعش".
وينفذ التحالف ايضا ضربات جوية ضد مواقع التنظيم المتطرف في سوريا منذ ايلول/سبتمبر.
عادي
تعودنا من الجيش العراقي ان يتركوا اسلحتهم ويهربون فهم جميعهم ملشيات ش.. يهربون من اول طلقه عليهم