في عطلة نهاية الأسبوع وتحديداً في يوم جمعة ربيعي مشمس، ذهبت مع أسرتي وعائلة جدي إلى حظيرة الحيوانات. وعندما وصلنا إلى الحظيرة رأيت مسئولاً هناك، فتقدمت له وسألته: هل يمكنني أن آخذ من وقتك دقائق لأتحاور معك عن الحظيرة؟.

فقال مسئول الحظيرة: حسناً.

فقلت له: ماذا يوجد في الحظيرة؟

المسئول: ادخلي وستعرفين ماذا يوجد في الحظيرة.

وبعد أن دخلت إلى الحظيرة، رأيت الحيوانات، مثل: الحمار، الثعبان، وعدد من الحيوانات التي كنت أعرف أسماءها ولكنها كانت ميتة، وأما بقية الحيوانات فلم أكن أعرف أسماءها.

فسألت المسئول: ما هذه الحيوانات الغريبة التي لم أرها في حياتي؟!.

فنظر المسئول وأشار على الحيوانات الغريبة وقال لي: إن هذا الحيوان اسمه مدرع.

فسألته: ماذا يأكل؟!، فقال: يأكل النمل.

وبعد عدة أيام عندما ذهبت إلى الحظيرة رأيت بعض الطيور النادرة مثل: البلبل البحريني. فاستغربت كثيراً لأنني لم أر في زيارتي السابقة حيوانات واليوم يوجد الكثير من الحيوانات التي لم أرها مسبقاً.

فقلت للمسئول: لماذا لم تكن هناك حيوانات في زيارتي السابقة واليوم توجد حيوانات؟!.

فقال: بقدرة الله سبحانه وتعالى رجعت بعض الحيوانات إلى الحظيرة بعد هجرانها.

وعندما ابتعدت عن حيوان المدرع، رأيت نعامة لونها وريشها جميلان فأعجبتني كثيراً، فقمت باللعب معها، وعندما تجولت أيضاً في الحظيرة رأيت الدجاج والديك الرومي.

وفي نهاية الرحلة رجعت إلى البيت وكنت مسرورة بهذه الرحلة التعليمية الممتعة التي اكتشفت فيها الحيوانات الغريبة.