بدأ يوم أمس الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) بمنتجع جبال الألب في سويسرا، وذلك لتداول الآراء بين نخبة من القادة ورجال الأعمال الأكثر تأثيراً في السياسة والاقتصاد العالمي. أهمية المؤتمر السنوي للمنتدى ازدادت في وقت يشهد العالم تهديدات الإرهاب بعد الهجمات الأخيرة في باريس، واضطراب الأوضاع في مناطق عديدة وفي آن واحد، وتهديدات الاختراقات الإلكترونية كما حدث في الهجمات الأخيرة على شبكات الألعاب والترفيه، إضافة إلى المتغيرات الكبرى في الاقتصاد العالمي وما نشهده من انخفاض سعر برميل النفط وركود يُخيِّم على أوروبا ومناطق أخرى في العالم.
وبمناسبة انعقاد منتدى دافوس، نشر بيت الخبرة «برايس ووترهاوس كوبرز» استقصاءه السنوي حول الاقتصاد في العالم، والذي أظهر أن 37 في المئة فقط من كبار القيادات التنفيذية للأعمال يعتقدون أن الاقتصاد سيتحسّن في 2015، وهم أقل تفاؤلاً من العام الماضي (حيث كانت النسبة 44 في المئة). كما ارتفع عدد الرؤساء التنفيذيين الذين يشعرون بالقلق إزاء فجوة المهارات من 64 في المئة العام الماضي إلى 84 في المئة هذا العام.
العام 2015 يمثل تحدياً لصنّاع القرار حول العالم الذين يواجهون خيارات صعبة وهم يسعون إلى تحقيق الأمن والاستقرار مقابل القبول بهشاشة الأوضاع، والسعي لتحقيق النمو الاقتصادي مقابل قبول الركود والتعايش معه، والعمل جماعياً لمواجهة هذه التحديات مقابل الانفراد بالحلول أو العمل من خلال المحاور والتحالفات.
ومن المتحدثين أمس كان رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي (يبلغ من العمر 40 عاماً) الذي تحدث بطلاقة عن مشاكل بلاده وأوروبا وطرح رؤيته عن مسعاه لتحويل بلاده من بيئة الاختلافات التي تشل العملية السياسية إلى بيئة طموحة تنظر إلى لعب دور مختلف لا يخشى من الصعاب ولا يخشى المستقبل، وسرد التغييرات والإصلاحات الهيكلية التي تحققت خلال عام، وخططه لمواجهة خطر الانكماش الذي يواجهه اقتصاد بلاده. المهم في كل ذلك، هو الشجاعة والوضوح في الطرح.
على أن معظم الأزمات السياسية والاقتصادية العالمية لها علاقة وثيقة وكبيرة بمنطقة الشرق الأوسط، ولكن في الغالب لا يوجد من يتحدث عن حلول تنتجها المنطقة نحو مستقبل أفضل. لعلنا كمجتمعات مازلنا نعيش في الماضي ونتآكل داخلياً، وربما يعتبر البعض أن مجرد الحديث عن الحاجة إلى الإصلاح الفكري والسياسي والاقتصادي جريمة لا تغتفر.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4520 - الأربعاء 21 يناير 2015م الموافق 30 ربيع الاول 1436هـ
هذه الامه
حتى بعد ان جاءها الله بنبي الرحمه واعزها بالاسلام وحتى عندما قال لهم في اخر ايامه اتوني بدواة وكتف اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ابدا قال جماعة منهم انه ليهجر ومنذ ذلك اليوم انقلبت الامه على تعاليم نبيها ووصل بنا الحال الى ما وصل اليه ولن تقوم لهذه الامه قائمه لانها تعيش على الطائفيه وكره الاخر وعلى التمييز بين العباد اصلح الله الامور
صح الله لسانك دكتور
والله ملينا نبي حل للكون كلة... الله يصلح حال الجميع
شكرا دكتور
اقليمية التكتل الحزبي
بطبيعة الحال وهذه مشكلة الوضع الاقليمي الذي نمت عنه تحول في المجتمع الديمقراطي.. الذي تجسد من الطفرة الديمقراطية. الطفرة الذي نمت عنها اتفاقيات فيثاغورث الاقليمي.. مجمتع اخر نمت عنه تكتل الاحزاب الموالية للطفرة الشيوعية .. نعم وفي البحرين بالذات .. ماهي الا تحولات ارقت المجتمع بسبب سياسات لم تكن مدولة من الاحزاب