أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد المؤيد في كلمة ألقاها في المنتدى العالمي الأول لرواد الأعمال، على أهمية تحفيز روح المبادرة والابتكار لرواد الأعمال ونشر المعرفة لتنويع فرص العمل والدخل، وتعزيز الاستخدام الأمثل للموارد لجذب الاستثمارات الأجنبية، وتشجيع نقل التكنولوجيا وبالتالي المساهمة في النمو الاقتصادي والرخاء الاجتماعي.
وقال بأن المنتدى قد ترجم رؤية البحرين الاقتصادية لجلالة الملك في تعزيز التنمية الشاملة والمستدامة والتي تضع المواطن البحريني في مركز النمو والتنمية، والمستفيد الأول من الازدهار والفرص الناشئة من التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف «أن التنمية الصناعية المستدامة هي جزء لا يتجزأ من هذه الرؤية الاقتصادية الهادفة إلى التحول من اقتصاد مبني على الثروة النفطية إلى اقتصاد منتج قادر على المنافسة عالمياً، وهي رؤية شكَّلتها الحكومة ويقودها القطاع الخاص، من خلال اقتصاد يستهدف تحقيق مستويات معيشية عالية للمواطنين».
وأضاف المؤيد بأن التنمية المستدامة تستلزم الاستخدام الأمثل للمعرفة والتكنولوجيا، وتأييد الابتكار وريادة الأعمال وتعزيز مبادئ التنافسية والكفاءة، وتنويع الموارد، ومتانة العلاقات التجارية، فضلاً عن التقدم الصناعي والابتكار التكنولوجي بما يشكل المتطلبات الحالية للنمو الاقتصادي، مشيراً إلى أن نجاح العديد من البلدان المتقدمة يعود إلى تنميتها الصناعية في جوانبها المختلفة.
وأشار في كلمته بأن مملكة البحرين اليوم تُعد نموذجاً رائداً يحتذى به في مجال دعم روح المبادرة والريادة في الابتكار، الأمر الذي أهّلها بكل جدارة أن تفوز بحصول عاصمة البحرين المنامة، باسم «عاصمة الابتكار وريادة الأعمال» عام 2014، وقد اتخذت المملكة خطوات واسعة في دعم وتمكين ريادة الأعمال، ما يجعلها دولة رائدة في العالم العربي في هذا المجال، مضيفاً بأن غرفة تجارة وصناعة البحرين كونها ممثلةً للقطاع الخاص البحريني تتبع استراتيجية واضحة لتشجيع ريادة الأعمال ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير مختلف برامج التدريب والتطوير لرواد الأعمال عبر مركزها لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
العدد 4520 - الأربعاء 21 يناير 2015م الموافق 30 ربيع الاول 1436هـ