العدد 4519 - الثلثاء 20 يناير 2015م الموافق 29 ربيع الاول 1436هـ

إيران تشيع جنرالها الذي قتل في غارة إسرائيلية في سوريا وتحذر إسرائيلية

شارك آلاف الأشخاص اليوم الأربعاء (21 يناير/ كانون الثاني 2015) في مراسم تشييع الجنرال الإيراني الذي قتل في غارة إسرائيلية في سوريا، في حين حذر مسئولون إيرانيون من أن إسرائيل لا بد أن تلقى عقابها على هذا الهجوم.

وكان الجنرال محمد علي الله دادي من الحرس الثوري قتل الأحد في غارة إسرائيلية على القنيطرة في الجولان استهدفت حزب الله الشيعي اللبناني وأدت إلى مقتل ستة من عناصره.

ويدعم حزب الله وإيران، النظام السوري في حربه على مقاتلي المعارضة والجهاديين.

وأفاد مراسلون لوكالة فرانس برس أن مراسم الجنازة أقيمت في طهران في قاعدة للحرس الثوري.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن قائد الحرس الثوري الجنرال محمد علي جعفري قوله "لا يمكن وقف طريق الشهادة التي خطها الله دادي وستستمر حتى تحرير القدس والقضاء على النظام الصهيوني".

وأضاف جعفري أن الله دادي كان في سوريا "لإرساء الأمن والسلام في هذا البلد".

وأكد مسئولون إيرانيون أن مقتل الضابط الإيراني وأعضاء في حزب الله لن يمر دون عقاب.

ونقلت وكالة أنباء فارس عن وزير الدفاع الجنرال حسين دهقان قوله أن الغارة "لن تمر دون رد". وقال على هامش المراسم "المهم مكان وزمان هذا الرد" الذي يجب أن يرقى إلى مستوى الهجوم.

وقال محسن رضائي أمين عام مجلس تشخيص مصلحة النظام الذي كان قائدا للحرس الثوري "سنرد لحزب الله اعتباره". وأضاف أن الحزب الشيعي "حذر لديه خطة على الأجل الطويل ولن يرد في ثورة غضب".

واستبعد الجنرال مصطفى يزادي المكلف القضايا الإستراتيجية في صفوف القوات المسلحة اي تحرك مباشر لإيران.

ونقلت وكالة تسنيم عنه قوله أن طهران "ستقدم الدعم من خلال إسداء النصح للمقاتلين المسلمين".

وأكد الجنرال جعفري الثلاثاء في بيان ان "على الصهاينة ان يتوقعوا ردودا مدمرة" موضحا أن الحرس الثوري يواصل "دعمه للمقاتلين المسلمين في المنطقة إلى أن يتم القضاء كليا على مصدر الفساد هذا".

وإيران التي لا تعترف بالدولة العبرية وتدعو إلى القضاء عليها تقدم مساعدة عسكرية ومالية لمنظمتي الجهاد الإسلامي والمقاومة الإسلامية حماس اللتين تسيطران على قطاع غزة، ولحزب الله.

وطهران التي تملك صواريخ قادرة على إصابة إسرائيل لم تشن أبدا هجمات عسكرية مباشرة على الدولة العبرية.

وبعد التشييع أشادت الحشود ب"جندي الأمة" ورافقت النعش مرددين "الموت لإسرائيل" في حين أحرقت الإعلام الإسرائيلية.

وسيوارى الجنرال الله دادي الثرى صباح الخميس في باريش مسقط رأسه (جنوب شرق).

ووفقا لمصدر امني إسرائيلي استهدفت الغارة "عناصر إرهابية" متهمين بالتخطيط لشن هجمات ضد الدولة العبرية.

وكانت مروحية إسرائيلية شنت الأحد غارة على موقع في منطقة القنيطرة في هضبة الجولان السورية، أدت إلى مقتل ستة من عناصر حزب الله اللبناني، بينهم مسئول عسكري بارز، ونجل القائد العسكري للحزب عماد مغنية الذي اغتيل عام 2008.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 2:13 م

      الرصاصي لوني المفضل

      أي مقتول بيد كافر يعتبر شهيد ولا لبس في هذا الأمر وإيران مادام انها قد أثبتت انها على أتم الاستعداد للتضحية فانها وبكل تأكيد ستنتصر، حتى ولو كان ذلك النصر قد أتى على أيدي ميليشياتها، ولكنها في هالسنة قد قدمت وضحت برجال منها، أما بالنسة للدول التي تخشى الحرب فانها تنهزم

    • زائر 5 | 1:10 م

      محرقي بحريني

      ذهب لقتل الشعب السوري ودعم نظام بشار الاسد فلا رحمة علية والى جهنم

    • زائر 4 | 1:08 م

      ههههههههه

      الصراحه ماحب اسرائيل بس حبيت شغلهم إلي يبرد القلب مثال بسكن روفر

    • زائر 7 زائر 4 | 1:46 م

      هنيئا لك

      من احب عمل قوم حشر معهم

    • زائر 2 | 12:29 م

      رحمة الله عليه

      الكيان الصهيوني الغاصب سينتهي وينهار ويسبقه إنهيار ممالك ودكتاتوريات العمالة .*تذكروها

    • زائر 3 زائر 2 | 12:59 م

      في

      في نار جهنم الجنرال قاتل الاطفال والابرياء المدنيين .

    • زائر 6 زائر 2 | 1:20 م

      ايران سوريا حزب الله

      اسرائيل رجعييين عاشت سوريا الأسد حزب الله ايران.

    • زائر 1 | 12:04 م

      وينه

      حددو ا موقفكم من الذي سيعاقبها ؟؟؟ .. دائما تستنجدون ب.... لينقذكم .. وينه عنكم .... اعتقد تعرفونه زين .

اقرأ ايضاً