دعا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الى تشكيل «منظومة استخبارية دولية لرصد تحركات التنظيمات الإرهابية»، فيما سيطر تنظيم «داعش» على مناطق شمال الرمادي وعلى منزل رئيس «مؤتمر صحوة العراق» أحمد أبو ريشة، حسبما ذكرت صحيفة «الحياة» اليوم الأربعاء (21 يناير/ كانون الثاني 2015).
وأوضح بيان لرئاسة الحكومة، أن العبادي «استقبل (أمس) مجموعة من الباحثين الأميركيين المختصين في الشأن العراقي ومكافحة التنظيمات الإرهابية»، وشدد على «أهمية أن يعي المجتمع الدولي خطورة هذه التنظيمات وضرورة الوقوف في وجهها وتجفيف منابع تمويلها ومحاربة أفكارها المتطرفة وتشكيل منظومة استخبارية لرصد تحركاتها والقضاء على خطرها الذي بدأ يهدد العالم». وأضاف البيان أن «الباحثين أشادوا بالتطورات التي يشهدها العراق وبانتصارات القوات الأمنية العراقية واستعادتها زمام المبادرة».
إلى ذلك، أكد قائد القوات الكندية في العراق مايكل روليو الاشتباك مع مسلحي «داعش» خلال الأسبوع الماضي شمال العراق»، وأوضح أن «الوحدات العسكرية تعرضت لهجوم الدولة الإسلامية، ما استدعى الرد والاشتباك مع مقاتلي التنظيم ولم تقع إصابات في صفوف قواتنا»، وأضاف أن «هذه الاشتباكات وقعت خلال الأيام السبعة الماضية».
وزاد انه «تم التعاون مع القوات العراقية وقضينا على مواقع إطلاق القذائف»، ولفت إلى أن «هذه المرة الأولى التي يحصل فيها مثل هذا الأمر منذ وصولنا إلى العراق، وكان الرد دفاعاً عن النفس».
ميدانياً، أفاد مصدر أمني في الأنبار، بأن العشرات من مسلحي «داعش» سقطوا بين قتيل وجريح في اشتباك مع قوات حرس الحدود قرب منفذ الوليد غرب المحافظة، وأوضح أن «قوة من الحرس اشتبكت (صباح أمس) مع مجموعة تابعة لداعش حاولت الهجوم على مقر الفوج الثاني في المنطقة الثانية قرب منفذ الوليد الحدودي، غرب الرمادي، ما أسفر عن قتل وإصابة العشرات من عناصر التنظيم». وأضاف المصدر أن «هجوم داعش نفذ انطلاقاً من مدينة الرطبة، إلا أن تصدي قوات حرس الحدود له أجبر القوة المهاجمة على الانسحاب».
وفي الرمادي، أكد مصدر أمني سيطرة «داعش» على منزل ومضافة أبو ريشة في منطقة العشيرة، «بعد اشتباكات مع قوات الشرطة».
وأعلنت وزارة الدفاع عن «قتل 37 عنصراً من «داعش»، بينهم عرب، وأوضحت في بيان أن «قوة من الاستخبارات العسكرية وجهت ضربات صاروخية إلى تجمعات داعش في منطقة الكرمة أسفرت عن قتل 37 عنصراً من التنظيم بينهم 13 عربياً»، وأضاف أن «القصف أسفر كذلك عن تدمير ست عربات تحمل احاديات».
وقال قائد الشرطة في الأنبار اللواء كاظم الفهداوي، إن «القوات الأمنية وأبناء العشائر حرروا 3 قرى تابعة لحديثة ودمروا 3 عربات محملة أسلحة للدواعش».
وأضاف أن «الدواعش هاجموا قرية الزيارية التابعة لقضاء حديثة وتصدت لهم القوات الأمنية وأبناء العشائر ودمروا عربتين مفخختين بعد أن قتلوا من فيهما».
وزاد أن أبناء «قرية البوعيثة تصدوا لهجوم عصابات داعش أيضاً وفجروا سيارة مفخخة حاولت اختراق دفاعاتهم».
خرطي
مالها الا صدامها والباقي خرطي .