قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) إنه أخبر مجلس الأمن أن اليمن في حاجة ماسة للتنفيذ الكامل لاتفاقية السلم والشراكة، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وباقي المھام المدرجة تحت الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، مضيفاً "إن كل الخلافات على غرار تلك المتعلقة بمسودة الدستور، وتحديد عدد الأقاليم في إطار الدولة الفيدرالية الجديدة، واللائحة الداخلية للھيئة الوطنية، يجب أن تحل سلميا بواسطة الحوار، وأن اللجوء إلى العنف من أجل تحقيق مآرب سياسية أمر غير مقبول".
وأضاف أنه أطلع مجلس الأمن خلال الاجتماع الطارئ الذي عقده لمناقشة تدهور الأوضاع في اليمن على التطورات الخطيرة التي يعيشها اليمن منذ الثماني و الأربعين ساعة الأخيرة، مؤكداً للمجلس أن لا حل للأزمة الحالية في اليمن إلا الحل السلمي.
وأضاف "كما أحطت المجلس علما بأنني على اتصال وثيق بالدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، التي تشعر ببالغ القلق إزاء التطورات الأخيرة، وذلك من أجل تنسيق الجھود التي يبذلھا جميعنا. وفي ھذا الإطار، التقيت مؤخرا بمسئولين كبار في الرياض، وأبو ظبي والدوحة".
وقال "كما أكدت على التزامنا بالاستمرار في نھج المساعي الحميدة التي نبذلھا باسم الأمين العام، من خلال العمل مع كافة الأطراف، بغية المضي باليمن قدما على الدرب السلمي".