قالت صحيفة الحياة اليوم الأربعاء (21 يناير/ كانون الثاني 2015) إن دراسة اقتصادية كشفت أن السعوديين لديهم أكثر من 900 مليون من الأغراض غير المستعملة داخل بيوتهم تُقدر قيمتها بنحو 370 مليار ريال.
وبحسب الدراسة التي تعدّ الأولى من نوعها، وتم تنفيذها بالتعاون بين موقع «دوبيزل» المبوب المجاني الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومؤسسة الأبحاث العالمية «يوغوف»، فإن الأغراض غير المستعلمة يمكنها أن تسهم بشكل كبير في نمو الاقتصاد السعودي باعتبارها ثروات كامنة غير مستغلّة.
وشملت الدراسة كل مناطق المملكة وتناولت كل الأغراض والمقتنيات غير المستعملة، التي تم تثمين قيمتها عبر الجمع بين الدراسة التي قامت بها «يوغوف» والبيانات المتوافرة لدى «دوبيزل» حول متوسط السعر لمئات الآلاف من الأغراض.
وقال المدير العام لـ«دوبيزل» في السعودية عبدالله الغدوني: «إن ثروات المملكة ليست تحت الرمال فقط، بل في منزل كل شخص، ومستخدمو الإنترنت يمكنهم الحصول على أموال طائلة، لكنهم يريدون الوسيلة الأمثل التي تمكنهم من ذلك». وأشارت الدراسة إلى وجود نحو 60 مليون هاتف جوال غير مستعمل في السعودية، أي خمسة أضعاف عدد هواتف الجوال في الإمارات، وتبلغ قيمة هذه الهواتف 56 مليار ريال، وهو ضعف الكلفة اللازمة لمشروع سكك الحديد الجاري تنفيذه في السعودية. ولم تقتصر الدراسة على الجوالات غير المستخدمة، بل كشفت أيضاً أن المنازل السعودية تحتضن ما يفوق 288 مليون كتاب لم يعد أصحابها يقرأونها، وهذا العدد يلزم لتأمين كتاب واحد لكل شخص أُمي في الهند، أما الأغراض المتعلقة بالموضة فكان لها نصيب الأسد.
إذ بيّنت الدراسة أن السعودية تضم ما يقارب 222 مليون قطعة ملابس وإكسسوارات مستعملة غير مرغوب بها وهي كافية لكسوة كل الفقراء على وجه الكرة الأرضية. وأضاف الغدوني: «يمكننا اتّباع أسلوب بسيط لتوزيع المقتنيات، من شأنه أن يسهم في بناء اقتصاد مبني من الأغراض المملوكة مُسبقاً، إذ وجدنا أن كل منزل في المملكة يملك حوالي 18 كتاباً غير مرغوب، و13 قطعة ملابس غير مستخدمة، إضافة إلى متوسط أربع ألعاب لم تعد مُفضلة لدى أصحابها، ولو قمنا بإعادة توزيع تلك المُقتنيات على أفراد المجتمع، سيسهم ذلك في إحداث أثر إيجابي على المجتمع بالمُجمل».
وحول سبب إجراء هذه الدراسة، قال الغدوني: «أخذنا على عاتقنا مهمة القيام بإجراء الدراسة وربطها بالبيانات المتوافرة لدينا، بهدف تعريف أفراد المجتمع بأن كل من يملك اتصالاً بالإنترنت قادر على كسب مال إضافي، عبر بيع حاجات وأشياء يمتلكها لكنه لم يعد يستخدمها». وأشار إلى أن الأرقام التي بينتها الدراسة لا يُستهان بها، ويمكن لأي غرض تقريباً أن يُباع في أيامنا هذه عبر مواقع الإعلانات المبوبة الإلكترونية، بحيث تُعرض أمام أعداد كبيرة من الأشخاص، وتوفر فرصة عملية للقاء عدد من المشترين والذين هم أيضاً من أفراد المجتمع، وبالتالي يمكن بيع الأغراض غير المستعملة بوقت أسرع. يذكر أن موقع «دوبيزل» مجاني 100 في المئة ويتكون من أربعة أقسام: العقارات (للبيع والإيجار)، السيارات، الوظائف، وأغراض للبيع (أثاث، ملابس، كتب، جوالات...إلخ).
وتُعتبر دبي المقر الرئيس للموقع، كما أنه متواجدٌ في الأردن والبحرين وتونس والجزائر وعُمان وقطر والكويت ولبنان ومصر، وكذلك في السعودية.
عاطل تعوسي
ايش الكذب تبون العالم يقولون احنا عبيشن غصب اين العيشه بطاله فقر
دراسه جديده
او ان تستفيد منها الجمعيات الخيريه
ليس هذا فقط
توجد اراضي شاسعة يملكها افراد قليلون ولا يستعملونها في الوقت الذي يوجد الكثير من لا يملك منزلا. والدولة لديها شح في الاراضي هل من حل لذلك؟
دراسه فاشله
كل الاشياء الي ذكرت لاقيمة لها