قررت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة أمس (الثلثاء) برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر إيمان دسمال، تأجيل قضية مدرس متهم بالاعتداء على عرض تلميذتين صغيرتين (7 و10 سنوات) إلى 17 فبراير/ شباط 2015 للاستماع إلى شهود الإثبات، وهم الفتاتان المجني عليهما.
أسندت النيابة إلى المتهم أنه اعتدى على عرض المجني عليهما، واللتان لم تتما الرابعة عشرة من عمرهما من دون رضاهما، بأن قام بتحسس مواطن عفتهما.
وتعود تفاصيل القضية إلى بلاغ من أم الفتاتين قالت فيه إنها سجلت ابنتيها، لأخذ دروس خصوصية لدى مدرّسة معروفة، وبعد فترة لاحظت أنهما لا ترغبان في الذهاب إليها، فاعتقدت أنهما تفعلان ذلك كنوع من الكسل فكانت تضغط عليهن، وفي أحد الأيام أخذت تراقب هاتف ابنتها الكبرى فوجدت محادثات صوتية على برنامج «واتس أب» بينها وبين زميلة لها في المدرسة، تأخذ دروساً عند المدرّسة نفسها تتحدثان فيها عن الأفعال التي يرتكبها زوج المدرّسة معهن. وقالت الأم ناديت ابنتي وأخبرتها بما استمعت إليه، فأخبرتني بأن زوج المدرّسة - وهو مدرّس أيضاً - يتحسس أماكن العفة لدى الفتيات، ويدخل يده تحت ملابسهن، وعندما يقمن بإبعاده يكرر الأفعال نفسها، ويحاول أن يتلمسن مكان عفته، وقالت إن هناك أكثر من فتاة تعرضت لهذه المواقف وذكرتا أسماءهن. استدعت الشرطة المدرّس وأحالته إلى النيابة العامة، حيث أنكر ما نسب إليه، وقال إن التلميذات يحضرن إلى بيته لأخذ دروس عند زوجته، وأحياناً تكون مشغولة فيقوم هو بتوضيح الدروس لهن أو ما يجب أن يقمن بفعله.
العدد 4519 - الثلثاء 20 يناير 2015م الموافق 29 ربيع الاول 1436هـ
الله ينتقم منه
هذا ذئب بشري متوحش نفسية البنات بتتاثر لين يكبرون ويتزوجون نرجو العقوبة الشديدة له وزوجته امانة عندها ترميهم
اللهم أظهر الحق !!!!
أتمنى أن يظهر الله حق الطرفين !! فلو كان المدرس مذنبا وجب تسليط أقسى عقوبة حتى يكون عبرة لمن تخول له نفسه الاعتداء على البراءة أولا وبالأساس . ثم ان الخطأ من أولياء الأمور الذين يلقون بفلذات أكبادهم في أي مكان بحجة الدروس الخصوصية . صحيح أن الدروس الخصوصية أصبحت شرا لا بد منه ولكن وجب التعقل !!! فالمنطق والدين يقول حضور ولي امرمع الطالبة !!! فماذا مثلا لو لم تكتشف الام المحادثة عن الواتس اب؟؟؟ ولو كانت الحكاية من وحي الخيال وجب الاعتذار من المدرس علنا في وسائل الاعلامز
حلوه مدرس خصوصي
الحين الأم عاجزه عن تدريس بناتها لهذا الحد وصلت العياره حتى في التدريس وثانياً شنو مدرس خصوصي والظاهر عاجبتنكم كلمة مدرس خصوصي حق البهرجه وماتدرون أن هذا المدرس مادي وجاي حق لفلوس ولايهمه الطالب فهم لو مافهم
حتى لو الام ماتدرسهم
يمكن مستوى الدروس اعلى من فهم الام او يمكن ماتعرف تدرسهم . وهذا ما يعطية الحق بلمس اي من الفتيات او يتواجد فالبيت في وقت التدريس.. لو كان بحريني لعاقبت وزارة التربية الزوجة والزوج لاكن هو من الفئة اللي مسمى عليهم... واعتقد الحكم مابيكون اكثر من كفالة 300 دينار لانه اجنبي وحبس 3 شهور مع ايقاف التنفيذ..السؤال لوزارة التربية لو كانوا بنات احد المسئولين فهل بتعاملون معهم بنفس الطريقة ؟؟
سود الله وجهه
تعليقي هو شلون الوالدين يسمحون لبناتهم يدرسون في بيوت غرب وعندهم رجال في البيت يا ناس افهمو عاد الديره مو نفس أول ، الناس الحين تتحرش حتى في أهلها إللى منها وفيها ،،، حسبي الله ونعم الوكيل.